دعا رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان إلى وضع حد لجرائم الحرب والإبادة من طرفي النزاع في السودان، والعمل بجد لإعلان حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين) تنظيمين إرهابيين.
-
“مشروع التمكين”.. كيف زرع الإخوان جذورهم في مؤسسات السودان؟
-
ملف فساد القضاء في السودان.. ممارسات الإخوان والنظام السابق تنكشف
وقال عرمان في تصريح صحفي نقلته صحيفة (التغيير): إنّ الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل أصبحت تكنّ حقداً دفيناً على الشعب الذي رفضها في ثورة شعبية، وبدلاً من أن تراجع فقه المشروع الحضاري الفاشل بامتياز، والذي انتهى بفصل الجنوب والإبادة، ها هي الآن في مرحلة جديدة تأخذ من فقه الدواعش بهدف تصفية ثورة كانون الأول (ديسمبر).
واعتبر عرمان أنّ الحركة الإسلامية تفعل ذلك بعد أن تأكدت من أنّ الديسمبريات والديسمبريين (ثوار ديسمبر) لن يهزمهم الانقلاب أو الحرب، مشدداً على ضرورة إعلانها وحزبها المؤتمر الوطني تنظيمين إرهابيين، والمحافظة على وحدة الشعب غرباً وشرقاً وشمالاً ووسطاً وجنوباً.
-
السودانيون بين فكي الإخوان: التضليل الإعلامي وتهديدات الجيش للمؤسسات الصحفية
-
هل يسلم السودان البشير وقيادات الإخوان؟ الجنائية الدولية تطرح الملف مجددًا
وأضاف: “سنهزم الحرب، ولن تهزمنا، فخصمنا واحد، هم الذين اختطفوا الدولة بكل مؤسساتها”.
ومنذ نيسان (أبريل) 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وميليشيات الإخوان الموالية له، وبين قوات الدعم السريع.
وقد خلّفت المعارك أكثر من (20) ألف قتيل ونحو (14) مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو (130) ألف شخص.
ونزح (12) مليون شخص، وتسببت الحرب بأزمة إنسانية حادة، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنّه أكبر أزمة نزوح في العالم.
-
تقرير جديد: الإخوان المسلمون يتغلغلون في صفوف المقاومة الشعبية بالسودان
-
إجراء تحقيقات شاملة لكشف شبكات النفوذ الإخواني في الجيش
