أحداث

النشطاء السودانيين يظهرون لفظائع و جرائم “الكيزان”

نشطاء سودانيون يستذكرون جرائم "الكيزان"


استذكرت عدد كبير من النشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي الحروب والفظائع التي ارتكبها الكيزان خلال فترة حكم النظام البائد.

وأشار نشطاء في سياق تعليقهم على خبر لبرنامج الغذاء العالمي بان 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يواجهون حالياً الجوع الحاد، وموت الأطفال بسبب انعدام الرعاية الصحية وأشاروا إلى عرقلة الإخوان المسلمين لأية مفاوضات سلام لإنهاء الحرب الأهلية والاقتتال في السودان، انتقاماً من الشعب الذي ثار عليهم وخلعهم من الحكم وحتى تسهل عليه إعادة السيطرة على مؤسسات البلاد.

النشطاء يستذكرون فتوى وجهت لعمر البشير حول ضرورة قتل ثلث الشعب وهو ما طبقوه بحذافيره في بعض المناطق

كما استذكر النشطاء فتوى وجهت لعمر البشير حول ضرورة قتل ثلث الشعب وهو ما طبقوه بحذافيره حيث قتلوا الآمنين في الجنوب، وحولوا حرب الجنوب إلى حرب دينية لتبرير قتل الناس من منظور جهادي، لتجييش الشعب ودفعه للاصطفاف من خلف مشروعهم (الحضاري)، و قتلوا المواطنين في دارفور وفي جبال النوبة وفي بورتسودان وفي كجبار وفي قلب العاصمة، وأنشأوا المليشيات وسلّحوا القبائل واثاروا الفتن بينها، استخدموا في حروبهم المواطنين الأبرياء، وحين جاء وقت اقتسام الغنائم (غنيمة نهب الدولة) قصروا الغنائم على اهل التنظيم! فباعوا حتى خطوط السكة الحديد ومؤسسات الدولة ونهبوا عائدات البترول والذهب، فيما ظل المواطن المقهور يدفع حتى اليوم فاتورة استبدادهم: حرمان من كل حقوقه، حروب وفتن، عقوبات دولية تصيب المواطن ولا تطال لصوص الدولة، وفق مقالة كتبها احمد الملك عبر موقع سودانايل. 

واشار الملك ان عودة قطبي المهدي  بعد ثلاثة عقود الى نفس منصبه سفيرا في ايران! مؤشرا على عودة النظام البائد، ولا تسمع لمن يقول أن الحديث عن عودة الكيزان مجرد فوبيا!.

وشدد الملك على ضرورة تضافر جهود المخلصين من أبناء هذه البلاد لدعم كل جهد يبذل من أجل وقف هذه الحرب العبثية اللعينة، ومحاسبة من أشعل نيرانها ومن شارك فيها وكل من ارتكب جرائم بحق المواطنين، الذين يدفعون ثمن هذه الحرب العبثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى