اشتعلت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع السودانية، والجيش في ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.
وأعلنت قوات الدعم السريع، مساء أمس الخميس، أنها تصدت لتحرك من الجيش في منطقة كأس في ولاية جنوب دارفور، كان باتجاه مدينة نيالا.
وقالت القوات في بيان، إنها كبدت قوات الجيش، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرة إلى استسلام وفرار آخرين.
ولم يصدر أي تعليق من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بشأن هذه الأنباء.
والأسبوع الماضي، أكد المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية لقبائل جنوب دارفور، أنها تقف مع “الدعم السريع” في معركته الحالية “تحقيقًا لإرادة الشعب السوداني وتطلعه للحكم المدني الديمقراطي”.
ودعا المكتب في بيان مصور نشرته وسائل إعلام محلية أبناء الجيش السوداني إلى “الانضمام” إلى قوات الدعم السريع والانحياز لـ”خيار الشعب”.
وبعد 15 نيسان/أبريل الماضي، وإثر اندلاع القتال بين طرفي المكون العسكري الذي انقلب على الحكومة المدنية برئاسة عبدالله حمدوك في 2021، انتقل الصراع إلى إقليم دارفور وتحول إلى عنف قبلي بين القبائل العربية وقبائل المساليت.
وأسفر الصراع في دارفور، لغاية الآن، عن مقتل وجرح الآلاف وفرار مئات الآلاف إلى تشاد، مشكلين أزمة إنسانية كبيرة.
