تحقيقات

تصريح ناري: إعلام الإخوان يعبث بالعقول ويصنع الفتن


اتهم الكاتب والمحلل السياسي السوداني د. مرتضى الغالي ما وصفه بـ “إعلام الكيزان ـ الإخوان“، بأنّه إعلام مأجور ومضلل، يعيد إنتاج خطاب الكراهية والبذاءة، ويعمل كأداة لتبرير الحرب وتزييف وعي الشارع السوداني، مؤكدًا أنّه “تجاوز كل حدود الضلال الأخلاقي والمهني”.

وقال الغالي، في مقالة نشرها عبر صحيفة (التغيير): إنّ معظم العاملين في هذا الإعلام ليسوا منتمين تنظيميًا لجماعة الإخوان (الكيزان)، بل هم “مؤجَّرون” يكتبون مقابل أجر، ويتفرغون لبث الأكاذيب والشتائم ضد القوى المدنية، في محاولة لصناعة عدو وهمي وتحميله مسؤولية الحرب المستعرة في البلاد.

وأوضح أنّ “هؤلاء يقدّمون أنفسهم على أنّهم صوت الشعب، بينما لا يمتلكون أيّ قدر من الأخلاق أو الانتماء الوطني. يتهمون القوى المدنية بإشعال الحرب، بينما يعرف القاصي والداني أنّ هذه القوى كانت أول من قدّم التنازلات لتفادي الصدام”.

وتساءل الغالي: “كيف تكون قوى الحرية والتغيير، التي لا تملك دبابة أو طائرة، مسؤولة عن حرب تدار بالسوخوي والمدافع الثقيلة؟ أيّ منطق هذا؟”. مشيرًا إلى أنّ “الإخوان ومن يناصرهم هم من يقودون البلاد نحو الخراب، ويصفقون للدمار، ويبررون القتل والتهجير الجماعي”.

وانتقد بشدة ما سمّاه “مسرحية الإعلام الضلالي”، مؤكدًا أنّ بعض النشطاء الإعلاميين في هذا التيار “لا يمتلكون سوى نوافذ البذاءة اليومية التي يديرونها كالمرتزقة، في تواطؤ مكشوف مع القادة العسكريين الذين أوصلوا البلاد إلى هذا الخراب”.

وأضاف الغالي: “ما نشهده اليوم هو نتيجة طبيعية لتغوّل الإخوان على الإعلام، وتحويله إلى أداة تحريض وتزييف. 

وختم مقالته بالقول: “هؤلاء هم أبناء الفقر الأخلاقي…، ومن باع كلمته لا يمكن أن يُنتظر منه خدمة الوطن، بل الدمار بلا حساب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى