كشف مصدر طبي في مدينة شندي بولاية نهر النيل، الاثنين، عن زيادة حالات الإصابة بسوء التغذية في مخيم يضم الفارين من قرى شرق الجزيرة وسط نقص حاد في الأدوية وفيتامينات الأطفال.
-
500 يوم من حرب السودان: انسداد الأفق السياسي وتفاقم الأزمات الإنسانية
-
قتال وأمراض وتفاقم للأزمة الإنسانية في السودان
ووصل عشرات آلاف الفارين من مناطق قرى شرق الجزيرة إلى شندي بعد هجمات انتقامية لقوات الدعم السريع على تلك المناطق في أكتوبر الماضي، على خلفية انسلاخ قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش.
وقال المصدر الطبي في مخيم الوافدين بمدينة شندي لـ “سودان تربيون”، إن “نسبة الإصابة بسوء التغذية بلغت 70% وسط الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وأن حصر الحالات جار للإعلان عن احصاءات خلال الأيام القادمة”.
-
الجوع يدفع السودانيين للنزوح: أزمة إنسانية تتفاقم
-
الصراع في السودان يؤثر سلبًا على تعليم الأطفال ويزيد نسبة الأسر المتضررة
وأكد المصدر انعدام أدوية الأطفال دون سن الخامسة، خاصة فيتامين الأطفال، وأدوية الأمراض المزمنة حيث وصل سعر الأنسولين بين 12 إلى 15 ألف جنيه”نحو 6 دولارات” في السوق السوداء، بجانب نقص الكبير في الكوادر الطبية، في ظل أن أغلب العاملين مجرد متطوعين.
وأشار إلى أن عدد النازحين يبلغ حوالي 83 ألف شخص في محلية شندي فقط.
-
صراع المحاور يزيد من معاناة السودان: النزوح والجوع في تصاعد مستمر
-
8 منظمات دولية تدق ناقوس الخطر: مدن السودان تحترق بنيران الحرب
وأوضح أن أكثر الأمراض المنتشرة وسط النازحين هي إلتهاب الجهاز التنفسي، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فضلا عن الملاريا والنزلات المعوية والدوسنتاريا والتهاب البول وسط الحوامل.
وناشد المنظمات الدولية والمحلية بتوفير الأدوية والمعينات الطبية، كما دعا الحكومة لتوفير الأدوية والمعينات الضرورية للوافدين وتحسين البيئة في المخيم.
