اتهم رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، التي تهيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين، بالسعي لإشعال حرب أهلية في إقليم دارفور والوقيعة بين القبائل.
وقال الطاهر حجر في مقابلة مع موقع (سودان تربيون) أمس: إنّ “هناك مخاوف حقيقية من اندلاع حرب أهلية في إقليم دارفور؛ بسبب الممارسات التي تقوم بها استخبارات الجيش بزرع الفتن بين المجتمعات، لا سيّما محاولتهم الوقيعة بين الزغاوة والاثنيات العربية خاصة الرزيقات”.
وشدد على أنّهم يعملون جاهدين لتجنيب المنطقة ويلات الاقتتال القبلي الذي يخطط الجيش لإشعاله بالتعاون مع فلول النظام البائد (الإخوان المسلمين)، الذين ينشطون لنقل الحرب إلى دارفور وتحويلها إلى صراع بين العرب والزرقة.
وحذّر حجر من مغبة اندلاع حرب بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع بالفاشر، وتحدث عن جهود كثيفة بذلوها في سبيل تجنيب المدينة أيّ مواجهات عسكرية لكونها تؤوي آلاف النازحين منذ العام 2003، علاوة على النازحين الجدد بسبب حرب 15 نيسان (أبريل) 2023، الذين وصلوا من مدن نيالا وزالنجي وضواحي عاصمة شمال دارفور.
وكان عدد من السياسيين السودانيين قد كشفوا أنّ الإخوان المسلمين اختطفوا قرار الجيش، واختطفوا الدولة السودانية، وأنّ كل المؤسسات في بورتسودان كيزانية، مؤكدين أنّهم هم من أشعلوا الحرب، ولا يريدون لها أن تتوقف.
