أحداث

مقتل 39 شخصا جراء نزاع على الأراضي بين رعاة في جنوب السودان


قال مسؤولون، إن 39 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات اندلعت بين رعاة من ولايتين متجاورتين في وسط جنوب السودان، عازين أعمال العنف إلى نزاعات طويلة الأمد على الأراضي.

يعيش جنوب السودان حالة من انعدام الأمن منذ استقلاله عن السودان في 2011. وتراجعت حدة العنف في البلاد كثيرا منذ اتفاق سلام أنهى حربا أهلية دارت رحاها بين 2013 و2018، لكن كثيرا ما تندلع اشتباكات على مستوى أقل بين عشائر متناحرة.

فالعنف لا يزال سائدا في مناطق تشهد نزاعات على حقوق الرعي والمياه والأراضي الزراعية وغيرها من الموارد.

وكان أكثر من 50 شخصا، بينهم نساء وأطفال واثنان من قوات حفظ السلام الدولية، قد قتلوا الأسبوع الماضي على الحدود مع السودان، عندما هاجم سكان من إحدى المناطق سكان منطقة أخرى في إطار نزاع حدودي.

وفي الواقعة الأحدث، بدأ القتال بين الرعاة في ولايتي البحيرات وواراب يوم الأربعاء، واستمر حتى أمس الخميس.

وقال متحدث باسم شرطة ولاية البحيرات، إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 36 آخرون في الولاية.

وقال وزير الإعلام في ولاية واراب المجاورة، إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون.

وأضاف: “هناك اشتباكات داخلية تتجدد كل عام بين عشيرة باكام من ولاية البحيرات، وعشيرة لوانيجانج من ولاية واراب، ويمكن إرجاعها إلى نزاعات على الأراضي”.

وتابع: “في كل موسم جاف ينتقمون من بعضهم بعضا، وهذه بعض الأمور التي تسبب الاشتباكات”.

وقال المتحدث باسم شرطة البحيرات، إن قوات الأمن التي أرسلت إلى موقع الاشتباكات تمكنت من احتواء أعمال العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى