اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني والحركة الإسلامية، بفبركة مسرحية انشقاق مستشارين للفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”، في محاولة لرفع الروح المعنوية لأنصار الجيش.
-
خبراء: حسم “الدعم السريع” لمعركة الفاشر سيؤمن حدود السودان مع ليبيا وتشاد
-
“الدعم السريع” تفشل مخططات الجيش السوداني في الفاشر وتعمق محنته
وكان عدد من الأشخاص ظهروا خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة بورتسودان، قائلين إنهم “مستشارون لقائد قوات الدعم السريع، انشقوا عنه، وانضموا إلى سلطة الجيش السوداني”.
وتعقيبًا على ذلك، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، أيوب نهار إن “الذين عقدو مؤتمرًا صحفيًا في بورتسودان لا علاقة لهم بالدعم السريع، وإن ما قالوه عبارة عن “كذب، وتضليل، وتلفيق”.
وأكمل نهار” كما أن الخطوة تعد أحد ألاعيب الحركة الإسلامية، والجيش السوداني”.
-
قوات الدعم السريع توضح موقفها من إعلان حكومة موازية في السودان
-
“الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني باستخدام “سلاح التجويع”
وأكد أن مستشاري قائد قوات الدعم السريع معروفون بالاسم، بينما هؤلاء لم يسبق أن ظهر أي منهم في وسائل الإعلام للحديث باسم قوات الدعم السريع، مبينًا أن الأمر مجرد “فقاعات إعلامية لا قيمة لها”.
وأضاف أن “الخطوة تأتي في إطار محاولة صناعة أي اخبار تُفرح أنصار الجيش، والحركة الإسلامية، وتخرجهم من الحالة المزرية التي يعيشونها، مع انخفاض الروح المعنوية، جراء الهزائم التي تلقّوها من قبل قوات الدعم السريع”.
-
الدعم السريع يؤكد حضوره لمحادثات السلام السودانية في سويسرا
-
البرهان يعترض على التفاوض قبل انسحاب الدعم السريع من الولايات
وأوضح نهار، أن ما حدث هو مسلك عُرفت به الحركة الإسلامية التي تختلق الأكاذيب، وتقول ما تشاء، وتريد من السودانيين أن يصدّقوها، ويكذّبوا الواقع.
وأكد أن المؤتمر الصحفي للمجوعة التي ادّعت أنها من مستشاري حميدتي، ليس لها أي تأثير على قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن أحدهم وهو محمد عبدالله ود أبوك، من منتسبي الحركة الإسلامية.
