مجزرة جديدة في السودان.. 23 قتيلاً في قصف للجيش
قتل 23 شخصًا وجرح أكثر من 40 آخرين إثر قصف الجيش السوداني لسوق مجاورة لأحد المعسكرات الرئيسة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بحسب ما قالت غرف الطوارئ في العاصمة السودانية، اليوم الأحد.
-
بيان الجيش السوداني حول تدمير كبري شمبات: محاولة يائسة لتلميع صورة متآكلة
-
تصفية جماعية في الحلفايا.. اتهامات تطال كتيبة «البراء بن مالك» وقوات الجيش السوداني
وأشار بيان لغرف الطوارئ وهي”مبادرة شبابية لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الحرب في السودان” نشرته في صفحتها الرسمية على فيسبوك إلى تسجيل “23 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 40 جريحًا تم نقلهم” إلى ثلاثة مستشفيات .”بعد قصف الطيران الحربي ظهر السبت للسوق المركزية” في جنوب الخرطوم.
ومؤخراً، قُتل 30 مدنيًا وأُصيب أكثر من 100 آخرين؛ إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني. استهدفت سوقًا شعبيًا في منطقة “حمرة الشيخ” شمال كردفان. حسب بيان أصدرته قوات “الدعم السريع”.
-
خطة الجيش السوداني لإنهاء الحرب: تحركات في الأمم المتحدة وتكتيكات على الأرض
-
الجيش السوداني يشن هجوما في الخرطوم
وذكر البيان أن “الطيران الحربي التابع للجيش السوداني استمر في ارتكاب جرائم ضد المدنيين. منفذًا مجازر بشعة أدت إلى مقتل وإصابة 130 شخصًا. حيث استهدف مناطق مأهولة بالسكان في منطقة حمرة الشيخ بشمال كردفان”.
وكانت دارفور أيضاً واحدة من أكثر المناطق استهدافًا بالقصف. حيث تعرضت مدينة الكومة لقصف على سوقها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
-
الجيش السوداني يسيطر على قرية قرب “ود مدني” بعد معركة حاسمة مع الدعم السريع
-
“الدعم السريع” تفشل مخططات الجيش السوداني في الفاشر وتعمق محنته
وفي تقرير سابق صدر عن منظمة مناصرة ضحايا دارفور، أشار إلى أن هذه الهجمات الجوية المتزايدة على المناطق المدنية ليست عشوائية. بل تأتي ضمن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصاد المحلي في دارفور.
وأكد التقرير أن استمرار هذه الانتهاكات يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.