السودان.. قوات الدعم السريع تنكأ جراح الجيش
أعلنت قوات الدعم السريع عن إسقاط طائرة تابعة للجيش السوداني كانت بصدد قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة في خرق للقوانين الدولية وهي ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات المسلحة السوادنية أسلحة محرمة دوليا، في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب ميدانية.
وقالت الدعم السريع على صفحتها على منصة “إكس”، إن “عناصرها أسقطوا طائرة حربية تابعة لميليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء”.
وكشفت أن “طائرات الجيش السوداني قصفت عددا من الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الحيوية في مدن العاصمة الثلاث مما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء”.
أسقط أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء.
وهاجم طيران الانقلابيين عدد من…
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 20, 2023
كما أعلنت في بيان آخر عن تنفيذ عملية نوعية كبيرة في منطقة كرري العسكرية شمال .أم درمان استهدفت تجمعات من جهاز الأمن والمخابرات.
وكشفت أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 280 فردا من ضباط القوات السودانية. بالإضافة إلى تدمير 3 دبابات .و5 مدافع متنوعة ومخزن للذخيرة وعدد من المركبات وناقلات الجنود.
وأضافت الدعم السريع أنها “نفذت عمليات نوعية أخرى كبيرة في القيادة العامة .وسلاحي المهندسين والإشارة أدت إلى مقتل المئات من عناصر الجيش السوداني” لافتة إلى أنه “لا خيار أمام القوات المتبقية في تلك المواقع العسكرية سوى التسليم”.
نفذ أشاوس القوات الخاصة بالدعم السريع اليوم، عملية نوعية كبيرة بمعسكر العدو في منطقة كرري العسكرية أسفرت عن خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت العملية النوعية التي جرى التخطيط لها وتنفيذها بدقة تجمعات مليشيات البرهان من جهاز الأمن والمخابرات سيئ السمعة، وكتائب جماعات الهوس…
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 20, 2023
وفي سياق متصل نفت الدعم السريع صحة تقارير زعمت أنها تلقت دعما عسكريا من مجموعة “فاغنر” الروسية. معتبرة أنها محاولة مكشوفة لربط ما يدور في السودان مع أجندة أطراف أخرى حول العالم.
وقالت إن “شبكة ‘سي إن إن’ نشرت تقريرا يحوي معلومات كاذبة حول تنفيذ أوكرانيا هجمات بمسيرات استهدفت قوات الدعم السريع بذريعة تلقيها دعماً من مجموعة فاغنر الروسية”.
وأكدت أن “ما نشر من معلومات يندرج في إطار حملات التشويه والاستهداف الممنهج التي تقف وراءها جهات بعينها بشكل مفضوح“. لافتة إلى أن “الحقيقة المثبتة التي لا يمكن إغفالها أو التغطية عليها بمثل هذه الأكاذيب هي أن ميليشيا البرهان تستعين بمرتزقة أجانب يتواجدون الآن داخل معسكراتها. إلى جانب استعانتها بميليشيات النظام البائد .وكتائبه الجهادية ذات الارتباط المعلوم بمجموعات إرهابية معروفة”.
وتابعت أن “مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ومعسكراتها في العاصمة .والولايات معلومة ومفتوحة لجميع المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية .وبإمكان أي جهة إعلامية الحصول على المعلومات والتحقق من أي مزاعم”.
وشددت على أنها “تحصلت على أسلحة وذخائر من مخازن .ومعسكرات ميليشيا البرهان ما يكفيها ويفيض عن حاجتها”.
درجت بعض الجهات تعمد نشر معلومات وتقارير كاذبة ومفبركة حول تلقي قوات الدعم السريع دعماً عسكرياً من مجموعة فاغنر في محاولة مكشوفة لربط ما يدور في السودان مع أجندة أطراف أخرى حول العالم.
ونشرت شبكة (CNN) تقريراً يحوي معلومات كاذبة حول تنفيذ أوكرانيا هجمات بمسيرات استهدفت قوات…
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 20, 2023
وحذر مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور من سيناريو يهدف إلى تقسيم السودان. وسط مؤشرات على أن يتفاوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كحومات وليس كجنرالين.
وقال مناوي في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الأربعاء “نستشعر خطر التشظي يوماً بعد يوم. إذ يتبين من خلال مؤشرات دولية تنشط في ملف السودان أن هناك اتجاه لإعادة صياغة التفاوض. ذلك بأن يتفاوض الجيش. والدعم السريع كحكومات وليس كقادة جيوش وليس بعيداً عن ذلك حكومة ثالثة في جنوب كردفان بقيادة عبدالعزيز الحلو”. لافتا إلى “الكرة لا تزال في ملعب السودانيين”.
وكان سكان في ولاية جنوب كردفان السودانية قد أكدوا في وقت سابق أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال المتمردة بقيادة الحلو. تستعد عسكريا على وقع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويخوض الجيش السوداني .والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها. ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل. أغلبهم مدنيون وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها بحسب الأمم المتحدة.