أحداث

فوضى ونهب وقتل.. من يوقف معاناة المدنيين في السودان؟


تنتشر حوادث النهب والسرقة والقتل في مدن كسلا وعطبرة التي تسيطر عليها القوات المسلحة، وحتى في بورتسودان العاصمة المؤقتة للحكومة .التي شكلها الجيش خلال الحرب الدائرة في البلاد.

ووفق شبكة (عاين) فإنّ المواطنين في مدينة كسلا الواقعة على بعد (700) كيلومتر عن العاصمة السودانية شرق البلاد يتجنبون التجول .ليلًا داخل الأحياء أو الأسواق مع تصاعد وتيرة الجرائم خلال الأشهر الأخيرة وتزايد المخاوف عقب مقتل عدد من الشباب.

الحوادث أثارت استياء المواطنين في كسلا التي يقطنها نحو مليوني شخص. بينهم عشرات الآلاف من النازحين أغلبهم من العاصمة السودانية. 

وتنتشر في كسلا الجماعات المسلحة بتشكيلات مختلفة. منها التابعة للحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين)، دون أيّ ضوابط. ولديها عشرات المكاتب العسكرية في المدينة تحت بصر الجيش والشرطة وجهاز المخابرات.

أمّا في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال البلاد. فقد تكررت حوادث النهب والقتل قرب أحياء المطار والسوق الرئيسية. ويحمّل المواطنون الشرطة المسؤولية بسبب عدم التحرك لكبح الجرائم المتصاعدة.

في الصدد نفسه، طلبت شبكة (عاين) من المتحدث باسم الشرطة السودانية التعليق على حوادث النهب التي تنتشر في مدن كسلا وعطبرة. وحتى في بورتسودان العاصمة المؤقتة للحكومة التي شكلها الجيش خلال الحرب، لكنّه لم يردّ على الاستفسارات.

ويبقى السؤال: لماذا لا تتدخل القوات المسلحة والشرطة في ملاحقة المجرمين لمنع وقوع حوادث النهب والاختطاف في هذه الولايات الخاضعة لهيمنتها. واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفشي تلك الجرائم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى