أعلنت غرفة طوارئ الضعين الإنسانية في ولاية شرق دارفور أن حياة حوالي 2000 طفل أصبحت مهددة بعد توقف المطبخ الجماعي في مخيم المنارة للنازحين. وأوضحت الغرفة أن الأطفال يواجهون خطر نقص الغذاء والجوع الشديد. مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون.
-
الجوع يهدد سكان “الصالحة”.. الجيش يعرقل وصول المساعدات
-
مأساة دارفور: البرد والجوع يحصد أرواح الأطفال والحوامل وكبار السن
وأكدت الغرفة أن المطبخ الجماعي كان يلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات الأطفال الغذائية قبل انقطاع الخدمة. حيث كان يقدم الطعام للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعتبرون من أكثر الفئات ضعفًا وحاجة إلى هذه الخدمات في ظل الأوضاع الحرجة التي يعاني منها نازحو معسكر المنارة.
-
مثلث الرعب في دارفور.. الجوع والنزوح والحرب يدفعون السكان للهاوية
-
محلل سوداني: الحرب الأهلية تدفع الخرطوم إلى حافة الجوع والمجاعة
وفي حديثه مع “دارفور24″، أشار عضو الغرفة محمد الحسن إلى إطلاق نداء استغاثة لدعم المطابخ الجماعية، وخاصة مطبخ المنارة. نظرًا للحاجة الملحة وأهمية هذا المطبخ كملاذ وحيد لنحو 2000 طفل و550 أسرة تعاني من الفقر والهشاشة في المعسكر. وتعمل غرف الطوارئ في عدة ولايات على تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين. بينما تستمر النزاعات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
-
الجوع يدفع السودانيين للنزوح: أزمة إنسانية تتفاقم
-
أزمة الجوع تتفاقم في السودان.. الملايين بحاجة لدعم غذائي فوري
