شكا المئات من السودانيين من عمليات نهب وسرقات منظمة ينفذها جنود تابعون للقوات النظامية والميليشيات العاملة معها. خاصة التابعة للإخوان المسلمين، في مدينتي أم درمان وود مدني، الأمر الذي تسبب في حالة من عدم الإحساس بالأمان.
-
الجزيرة تغرق في الدماء.. تصاعد التوتر بين الإخوان وميليشيا درع السودان
-
حزب المؤتمر وإخوان السودان في دائرة الاتهام.. دعوات لتصنيفهما تنظيمين إرهابيين
وقال مواطنون إنّ هناك فوضى عسكرية عارمة في أم درمان وود مدني. وإنّهم يتعرضون للتهديد والنهب على يد جنود دون أيّ تدخل من قادتهم رغم الشكاوى المتكررة، وفق ما نقل موقع (مداميك).
وأكد مواطنون في مدينة ود مدني التي استعادها الجيش أخيراً من قبضة قوات الدعم السريع. أنّ كل شيء أصبح الآن عرضة للنهب على يد جنود القوات النظامية والميليشيات الموالية لها.
وكشفت مصادر محلية أنّه تم نقل كميات كبيرة من المنهوبات إلى مدن أخرى في ولاية الجزيرة مثل سنار والمناقل، ويتم بيع المنهوبات في أم درمان داخل الأسواق. مضيفة أنّ الكثير من المواطنين أصبحوا يفكرون في مغادرة أم درمان إلى مدن أخرى نتيجة عدم إحساسهم بالأمان. وطالب مواطنون آخرون معارفهم بسرعة العودة لحراسة منازلهم في ود مدني.
وكان والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير قد أصدر أمر طوارئ يقضي بحظر التجوال بمدينة ود مدني من السابعة مساء حتى السادسة صباحاً.
