بين التأييد والرفض.. تصريحات عبد الحي يوسف تفتح معركة جديدة حول التعليم والأخلاق
أثارت تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف نقاشاً واسعاً في الأوساط التعليمية والاجتماعية، بعدما شدد على ضرورة الفصل بين الجنسين في عملية التدريس باعتباره قاعدة أساسية لدرء الفتنة وضمان التواصل التربوي السليم.
وأكد يوسف أن الأصل في التعليم هو أن تتولى النساء تدريس البنات والرجال تدريس البنين، مشيراً إلى أن هذا النهج يحقق الانضباط ويمنع مظاهر الانفلات.
وفي حالة الضرورة، أجاز تدريس الرجل للبنات لكن وفق ضوابط صارمة تشمل الالتزام بالأمانة، غض البصر، وحفظ الحياء، مع التعامل مع الطالبات كالأخوات أو البنات.
وانتقد يوسف ما وصفه بـ”رفع الكلفة” والمزاح غير المنضبط بين بعض المدرسين والطالبات، محذراً من أن ذلك يفتح أبواباً للشر ويؤثر سلباً على العملية التعليمية، داعياً الجهات المختصة إلى التدخل الفوري لإصلاح الواقع وضمان الأمان التربوي.
غضب شعبي بعد فيديو تحرش
تزامنت هذه التصريحات مع موجة غضب شعبي على منصات التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو يُظهر مدرساً وهو يتحرش بإحدى الطالبات أثناء الشرح.
وأدت الحادثة إلى تصاعد المطالبات بضرورة تشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية وضمان التزام المدرسين بالمعايير الأخلاقية والمهنية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه السلوكيات تمثل تهديداً مباشراً لسلامة البيئة التعليمية وتستدعي إجراءات عاجلة لإصلاح شامل يحمي الطلاب والطالبات.




