أحداث

بعد إدراج هارون في برنامج مكافآت جرائم الحرب… كيف رد الإخوان؟


شنت الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان في السودان) .هجوماً على الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية إدراجها القيادي أحمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب.

ووصفت الحركة، في بيان نشرته مواقع تابعة لها، الخطوة بأنّها “معيبة ومخزية”. وأنّ البرنامج ابتدعته الإدارة الأمريكية للسمسرة في قضايا الأبرياء، وهي ليست عضواً في محكمة الجنايات الدولية.

وقالت الحركة في بيان: إنّ “أمريكا عاجزة قانونياً ودستورياً عن معالجة مشاكلها الداخلية. ومقابلة حالة التمرد في ولاياتها، ونذر حربها الأهلية الوشيكة في تكساس”. وتابع: “يقيننا أنّ فاقد الشيء لا يعطيه”.

وقالت: إنّ حكومة الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤهلة أخلاقياً .لتتصدى لقضايا الدفاع عن الضحايا المدنيين، خاصة أنّها تدعم العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في غزة بآلة الحرب الجهنمية. وحمايتها من الإدانة في المنابر الدولية.

وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى (5) .ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني السوداني أحمد هارون. الذي كان يُعدّ أحد أركان نظام الرئيس السابق عمر البشير. والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور بين عامَي 2003 و2004.

وفي نيسان (أبريل) الماضي، وبُعيد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هرب هارون من سجن (كوبر) في الخرطوم مع مسؤولين سابقين آخرين في نظام البشير، وهو الآن يقوم بالكثير من عمليات التجنيد لصالح الجيش .وتحشيد القبائل وتسليحهم ضد قوات الدعم السريع، هذا إلى جانب التمويلات الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى