أحداث

انشقاقات تهدد تحالفاً عسكرياً داعماً للجيش السوداني في دارفور.. ما السبب


أعلنت حركة تجمع قوى تحرير السودان رسمياً الانسحاب من القوة المشتركة للحركات المسلحة مسار دارفور. بعدما أعلنت الأخيرة الانحياز للجيش السوداني.

وأصدر رئيس الحركة الطاهر أبوبكر حجر أول من أمس قراراً منه قضى بالانسحاب من القوة المشتركة؛ بسبب إعلان بعض الحركات الانحياز للجيش السوداني في قتاله ضد قوات الدعم السريع وفق ما نقل موقع (دارفور 24).

وأكد القرار أنّ انحياز القوات المشتركة للجيش الذي تهيمن عليه جماعة الإخوان المسلمين والنظام السابق يخالف أمر تكوينها .وصعوبة أداء مهامها المعلنة سابقاً بالحياد وعدم الانحياز لأيّ من أطراف الصراع. مشيراً إلى أنّه “بموجب موقف الحياد .تم تكوين القوة المشتركة للاضطلاع بمهام حماية المدنيين والمقرات الحكومية والمنظمات الإنسانية والدولية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية”.

وقد وجّه القرار أجهزة الحركة العسكرية باتخاذ ما يلزم للشروع الفوري في تكوين قوة مشتركة جديدة مع الحركات التي تتخذ الحياد موقفاً لها من حرب 15 نيسان (أبريل).

وأعلنت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي في وقت سابق الانسحاب الكامل من القوى المشتركة للحركات المسلحة للأسباب نفسها.

وكانت القوى المشتركة للحركات المسلحة المكونة من تجمع قوى تحرير السودان. والعدل والمساواة، وحركة تحرير السودان. قد أعلنت يوم الخميس الماضي القتال ضد قوات الدعم السريع. وفك الحصار عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. لتأمين القوافل التجارية والمساعدات الإنسانية بدارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى