أحداث

القضارف: الولاية استقبلت «135» ألف نازح من سنار


وكانت ولاية سنار قد شهدت خلال الفترة القليلة الماضية عمليات عسكرية طاحنة استولت من خلالها قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة الولاية و رئاسة مقر الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني .

وأكد رئيس لجنة ايواء النازحين بولاية القضارف أحمد الأمين آدم بحسب «راديو تمازج» أن ولايته استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين من ولاية سنار تجاوزت اعدادهم 135 ألف نازح.

وأوضح آدم لجنته شرعت فى توفيق أوضاع النازحين وايوائهم في مراكز متعددة تم اعدادها لإيواء النازحين.

وقال إن حكومته بمتابعة من والي الولاية وعدد من المنظمات فرغوا من إيواء مائة أسرة ويجري الإعداد لإيواء بقية النازحين، و أكد أن مركز الإيواء يحتوي على جميع الخدمات العلاجية بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر السودانية.

تشهد ولاية سنار في أكثر من اتجاه أشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم التي تحاول السيطرة على بقية مدن ومناطق سنار.

وكان قد أوضح تجمع شباب سنار – جسم طوعي – في بيان على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن العديد من القرى لا تزال تواجه بطش من قبل قوات الدعم السريع حيث ترتكب إنتهاكات مثل الضرب و النهب في منطقة دونتاي..

و أكد أن مناطق “كركوج، الدالي، و المزموم، و أم شوكة” و غيرها من المناطق الأخرى ما زالت تحت حصار قوات الدعم السريع وحذر من إستمرار الحصار ما قد يؤدي الي موت المدنيين بسبب الجوع و العطش.

وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت أن أكثر من 55 ألف شخص منذ بداية اقتحام سنجة و المناطق التي حولها فرّوا من الولاية إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

و أشار التجمع إلى أن الدعم السريع ينصب إرتكازات في بعض المناطق و يقوم بمداهمات متفرقة للقرى مما زعزع أمن المواطنين و إستقرارهم و أدخال الرهبة في قلوبه مضيفا بأن مدينتي الدندر و سنجة لا تزالان تحت سيطرة قوات الدعم السريع

أوضح التجمع في بيانه  إن مليشيات الدعم السريع  اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى