أحداث

السودانيون يثورون ضد الإخوان


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على الـ (فيسبوك)، بدعاء استهدف الإخوان المسلمين في السودان، وقد اعتبرهم البعض سبباً رئيسياً في إشعال الحرب في 15 نيسان (أبريل) الدائرة في الوقت الراهن، والمعرقل الرئيسي لمفاوضات إنهاء الاقتتال. 

وردّد المئات من النشطاء السودانيين دعاء (اللهم لا تحقق للكيزان غاية، ولا ترفع لهم راية)، ومن الواضح أنّ هذه الدعوة تستبطن حنقاً على جماعة الإخوان المسلمين وعلى حزب المؤتمر الوطني، أو من يُعرفون في السودان على نطاق واسع بـ (الكيزان)، وفق ما نقل موقع (سودانيل).

ووفق النشطاء، فإنّ الإخوان المسلمين نجحوا في خلق حالة من الفوضى في السودان، وهي أيضاً السبب في منع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف من الجياع في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وتداول النشطاء الكثير من الصور والفيديوهات لمسؤولين من النظام السابق القائمين في الوقت الراهن على تجنيد المقاتلين، وزج القبائل في الحروب، وتمويل العمليات العسكرية. بالإضافة إلى التحريض على قتل السودانيين بعضهم البعض.

وعكست مواقع التواصل الاجتماعية حالة غير مسبوقة من الكراهية تجاه الإخوان المسلمين، وقد حمّلهم الكثير من المواطنين مسؤولية معاناة ومآسي الشعب السوداني. معتبرين أنّ تمكينهم من الحكم يعني كارثة على الصعيد الشعبي،. لأنّهم لن يبقوا على حياة أيّ شخص قال كلمة واحدة ضدهم قبل إقصائهم من الحكم، من باب الانتقام. معتبرين أنّ الإخوان الآن قوة محفزة على الصراع والخراب، وأنّهم لن يستكينوا إلا بعد إحراق كل البلاد وتحويلها إلى ساحة للحرب الأهلية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى