أحداث

السودان يشكل قوة عسكرية “محايدة” لحماية المدنيين في دارفور


أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وقوى تجمع تحرير السودان، بقيادة الطاهر حجر، اليوم الأربعاء، عن تشكيل قوة عسكرية محايدة تجاه الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت الحركتان في بيان مشترك إن على رأس مهام القوة المحايدة حماية المدنيين. وتأمين القوافل الإنسانية والتجارية، والعاملين بالمنظمات الإنسانية .وتسهيل حركتهم لتقديم المساعدات للفارين من الحرب.

وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار تجربة القوة المشتركة السابقة في دارفور نتيجة انحياز بعض الحركات إلى القتال بصف الجيش السوداني. مما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وحركة القوافل التجارية من شرق السودان إلى إقليم دارفور.

وقال البيان إن الطرفين توصلا إلى ضرورة بناء تحالف عسكري وأمني يواكب المرحلة التاريخية. التي تتطلب توحيد الجهود لحماية المدنيين من مهددات الحرب المستمرة. وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإيقاف انزلاق البلاد نحو التفتت.

وأضاف البيان أن “أهداف القوة المحايدة، تتمثل في حماية المدنيين في أماكن السيطرة وتعزيز سلامتهم وتجنب تعرضهم للأذى. بجانب تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين .وفقاً لاحتياجاتهم دون أي تمييز، وتأمين القوافل التجارية وحركة المدنيين. فضلًا عن تعزيز روح التعاون العسكري والأمني والعقيدة الثورية القتالية التي تحقق التغيير الجذري الشامل. كذلك تعزيز مبادئ القانون الدولي الإنساني والكرامة الإنسانية”.

وأكد البيان التزام القوة المحايدة، بالحياد التام والوقوف على مسافة متساوية من طرفي الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/ نيسان 2023. والعمل على تأسيس دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

وحمل البيان المشترك توقيع كل من “اللواء الركن/ يوسف أحمد يوسف (كرجوكولا) رئيس هيئة أركان جيش تحرير السودان، واللواء الركن/ أحمد عبدالله بشر (أبو تونقا). رئيس هيئة الأركان لتجمع قوى تحرير السودان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى