تحاول جماعة الإخوان المسلمين، عبر ذراعها السياسية حزب المؤتمر الوطني المحلول. المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية بهدف تشريع العودة إلى المشهد السياسي.
وفي السياق، كشفت الحركة الشعبية “التيار الثوري الديمقراطي”. عن مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول في اجتماع تشاوري لنساء سودانيات .نظمه الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
وقالت الحركة في بيان: إنّها قاطعت الاجتماع احتجاجاً على حضور ممثلة حزب المؤتمر الوطني أميرة الفاضل، وهي من أبرز الوجوه النسائية التي قدمها الإسلاميون في أعوام حكمهم. وفق ما نقل موقع (دارفور 24).
وأضافت الحركة أنّ قوى الثورة والقوى الديمقراطية فوجئت .بحضور أميرة الفاضل لمؤتمر المرأة السودانية التشاوري. الذي يشرف على تنظيمه الاتحاد الأفريقي وآليته الرفيعة بكمبالا يومي 3 و4 تموز (يوليو) الجاري.
وأضاف البيان أنّه “رغم الاحتجاجات من النساء الديمقراطيات ونساء قوى الثورة. قرر المنظمون الدفاع عن أميرة الفاضل. بل تم تقديمها في بداية الجلسات بشكل خاص كواحدة من أرفع السيدات السودانيات المشاركات”.
وتابع: “وقد قررنا في الحركة الشعبية “التيار الثوري الديمقراطي” .بعد مشاورات الانسحاب ومقاطعة هذه الفعالية التي ترمي إلى تطبيع حضور الحركة الإسلامية .ومشاركتها ومكافأتها على حربها وتدميرها السودان. بدلاً من محاسبتها وعدم إفلاتها من العقاب”.
وأوضح أنّه ما زال السؤال قائماً حول صلة المسار المدني بالمسار العسكري. وكيفية الربط بينهما، وكيفية الوصول بشكل عاجل إلى وقف الحرب، ومعالجة الكارثة الإنسانية. وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب، وحماية المدنيين، كواجب مقدم وأولوّية قصوى.
وكشف البيان عن محاولات لإشراك المؤتمر الوطني من خلال الباب أو عبر النافذة لقتل ثورة كانون الأول (ديسمبر). داعياً إلى التصدي لهذه المحاولات ووقفها قبل فوات الأوان، وفق البيان.
وفي السياق، كان قيادي بارز في الكيزان قد أكد. أنّ حزب المؤتمر الوطني لم يتلقَّ دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه مصر. والذي يجمع القوى المدنية والسياسية السودانية الأسبوع المقبل.
وكانت قوى سياسية تنضوي تحت ائتلاف الحرية .والتغيير قد أعلنت معارضتها الشديدة لمشاركة الحركة الإسلامية في أيّ لقاءات سياسية تهدف لحلّ الأزمة السودانية، وفقاً لـ (سودان تربيون).
