شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، سلسلة غارات جوية على مدينتي الجنينة ونيالا في دارفور؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين، وتدمير بنى تحتية.
وقال شهود إن الغارة الجوية على مدينة الجنينة أسفرت عن مقتل امرأة وجرح 6 آخرين، كما دمرت عدداً من المنازل السكنية.
وأكد الشهود أن الغارة استهدفت حي “النسيم” المأهول بالسكان، حيث لا توجد فيه أي مظاهر عسكرية، مشيرين إلى غارة أخرى وقعت غرب المدينة التي يوجد فيها مقر الفرقة الثالثة التابعة لقوات الدعم السريع.
-
انتصارات استراتيجية للدعم السريع في دارفور وكردفان
-
الدعم السريع يتهم الجيش بتطبيق سياسة الأرض المحروقة في سنجة
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، في بيان على منصة “إكس”، إن “طيران الانقلابيين وفلول النظام القديم نفذ، اليوم الأحد، غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة، كما تعمد الطيران الحربي تدمير مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيس للغاز في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور”.
وأضاف البيان أنه “سقط جراء القصف العشوائي عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي “النسيم” بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، وأحدث إسقاط البراميل المتفجرة دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية”.
-
“الدعم السريع” تشكل لجنة لحماية “المزموم” من هجمات الإسلاميين (فيديو)
-
المعارك بين الجيش والدعم السريع وصلت ل سنار
وأشار إلى أن “الطيران دمر أيضاً مقر شرطة الجمارك في استهداف صريح للبنى التحتية والمرافق الخدمية، بما يكشف وصول المجرمين إلى نقطة فارقة في العدائية والانتقام من المواطنين الأبرياء”، وفق البيان.
