البرهان يزور جنوب السودان وتصاعد حصيلة القتلى إلى 25 خلال 48 ساعة
وصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى جنوب السودان للقاء الرئيس سيلفا كير. ضمن ثاني زيارة خارجية للبرهان منذ نشوب الحرب ببلاده في أبريل الماضي.
وأعلن مجلس السيادة السوداني الحاكم في بيان أن البرهان سيناقش مع كير الصراع في السودان.
واندلعت التوترات بين الجيش السوداني. بقيادة البرهان. وقوات الدعم السريع. بقيادة محمد حمدان دقلو، في أبريل الماضي. وتحولت إلى قتال مفتوح في العاصمة ومدن أخرى.
وحول القتال الخرطوم إلى ساحة معركة حضرية، ولم يتمكن الطرفان من السيطرة على المدينة.
تشير التقديرات إلى أن الصراع أسفر عن مقتل 4 لاف شخص على الأقل. بحسب مفوضية الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان. على الرغم من قول نشطاء وأطباء إن عدد القتلى أكبر بكثير.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 4.8 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع. من بينهم أكثر من 3.8 مليون شخص فروا إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان. بينما عبر أكثر من مليون خرين إلى دول مجاورة.
السودان: مقتل وإصابة عشرات المدنيين جراء قصف عشوائي في الخرطوم
ويرافق البرهان في زيارته إلى جوبا. القائم بأعمال وزير الخارجية علي الصادق. والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. مدير جهاز المخابرات العامة السوداني. وقادة عسكريون آخرون. بحسب مجلس السيادة.
وفي وقت مبكر من الحرب الدائرة في السودان. حاول رئيس جنوب السودان كير التوسط بين الجنرالين المتحاربين. كجزء من مبادرة من الهيئة الحكومية الدولية التنمية (إيغاد). وهي كتلة إقليمية تتألف من 8 أعضاء وتضم السودان.
والتقى البرهان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي في مدينة العلمين الساحلية المصرية. وكانت هذه أول زيارة خارجية للبرهان منذ بدء الحرب.
آخر التطورات العسكرية في السودان
- شن الجيش السوداني هجوما ضاريا على طرق إمداد تستخدمها قوات الدعم السريع. في الوقت الذي أعلن فيه البرهان رفضه التوصل إلى حل عن طريق التفاوض على ما يبدو.
- نفذ الجيش السوداني عدة ضربات جوية في مدينة أم درمان غداة إعلان مصادر عسكرية نشر أعداد كبيرة من القوات البرية والأسلحة الثقيلة في مسعى لتعزيز السيطرة على المدينة.
- أدى تبادل نيران المدفعية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل 5 مدنيين الأحد في السودان. غداة مقتل 20 آخرين من بينهم طفلان في غارة جوية. بحسب ما قال طبيب وعسكريون.