تحقيقات

إيران تضع يدها على أفريقيا عبر البرهان


تدعم إيران حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي. وشنت حماس التي تدير القطاع الفلسطيني هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، وهو ما أشعل شرارة الحرب الحالية في الشرق الأوسط. وتقدم طهران نفسها على أنها المناصرة للمقاومة الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي.

حيث دعمت طهران مسلحين شيعة في العراق .خلال الاحتلال الأمريكي ولا تزال تحافظ على هذه الروابط.
وتهيمن جماعات مدججة بالسلاح ومتمرسة على القتال موالية لطهران. وتربطها صلات وثيقة بالحرس الثوري على قوات الحشد الشعبي التي يبلغ قوامها 150 ألف فرد، وهي قوات عراقية شبه عسكرية تعمل تحت مظلة الدولة.

حزب الله هو أكثر حلفاء طهران المسلحين ولاء. وتشكل حزب الله .في ثمانينيات القرن الماضي لقتال القوات الإسرائيلية في لبنان، ويمتلك ترسانة تتألف من عشرات الآلاف من الصواريخ ويضم مقاتلين مدربين جيدا خاضوا قتالا مع مسلحين من السُنَّة لسنوات في سوريا. ويشن حزب الله هجمات يومية على القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

كما تسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على مساحات كبيرة من اليمن منذ 2014 .وخاضت قتالا ضد تحالف مدعوم من السعودية من أجل بسط النفوذ في البلد الذي مزقته الحرب. وكانت طهران من بين أوائل من دعموا الحوثيين في قتالهم أمام الرياض خصمها اللدود. وتطلق جماعة الحوثي، أو أنصار الله بحسب الاسم الرسمي لها، صواريخ في الوقت الحالي على إسرائيل وعلى سفن تجارية وناقلات نفط في البحر الأحمر. وتهاجم الولايات المتحدة أهدافا للحوثيين في اليمن.

ويقول “محور المقاومة” المدعوم من إيران إن تحركاته المنسقة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. رد على قصف إسرائيل لغزة واجتياحها البري للقطاع.

وأشار الحوثيون وحزب الله وجماعات أخرى إلى أنهم سيوقفون هجماتهم. بمجرد أن توقف إسرائيل هجومها على الفلسطينيين.

بورتسودان الى قاعدة عمليات إيرانية

يمثل هذا الاستغلال الإيراني في إنشاء معسكرات ضخمة في منطقة بورتسودان وهذا يؤكد أن إيران تمضي قدماً في إنشاء قاعدتها العسكرية في هذه المنطقة لإحكام .الطوق على الدول العربية لإستهداف اسرائيل بعد هزيمة حماس حيث تسعى لتكون هذه القاعدة العسكرية نقطة إستراتيجية تنطلق منها عملياتها العسكرية لدعم الحوثيين في اليمن وإمداد حزب الله بالأسلحة في وقت قياسي ويسهل عليها التغلغل في المحافظات المصرية البعيدة عن القاهرة .وفي الوقت نفسه لمراقبة الموانئ السعودية بسهولة ويسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى