تحقيقات

إرتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود جنوب دارفور بسبب الحرب


شهدت مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أرتفاعاً في أسعار السلع الاستهلاكية والوقود بسبب الحرب التي تشهدها البلاد بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي.

وذكر عدد من التجار أن سعر جوال السكر زنة 50 كيلو ارتفع من 110 ألف جنيه إلى 125 ألف جنيه في حين كان سعره 27 ألف جنيه قبل الحرب، وسعر جركانة الزيت زنة 36 رطل من 27 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه، وكرتونة صابون الغسيل من 30 ألف جنيه إلى 35 ألف جنيه.

وتوقع التاجر بالسوق الشعبي نيالا هرون موسي عبد الرحمن ارتفاع أسعار جميع السلع إلى أعلى مستويات بعد أن بدأ نفادها في المخازن، وتأثير إغلاق “كبري مكة” على حركة النقل من وإلى جنوب المدينة بواسطة القوات المسلحة.

وأضاف هرون: سيكون هنالك زيادة في الأسعار بعد سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة منواشي، حيث يؤدي ذلك لتأخير وصول السلع بسبب حجزها للتأكد من عدم وصولها للجيش بمدينة نيالا.

وإرتفع سعر برميل الجازولين إلى مليون و200 الف جنيه ” ما يعادل” 2500 دولار أمريكي، بينما بلغ سعر برميل البنزين 970 الف جنيه مايعادل حوالي 2000 دولار أمريكي.

ووفقاً لتاجر الوقود يس عمر فقد أدى إرتفاع أسعار الوقود إلى زيادة سعر برميل ماء الشرب من 1200 جنيه إلى 1500 جنيه، وتوقف حركة المواصلات عبر الركشات لعدم قدرتها على تغطية تكاليف الوقود.

وقال يس إن الوقود المتوفر حالياً بالولاية وصل من ليبيا وتشاد وجنوب السودان، لكن إغلاق الحدود مع تشاد وتأثر الطرق بالأمطار مع جنوب السودان أدي لندرة الوقود.

وتشهد مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غرب السودان إشتباكات متقطعة أسبوعيا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي قتل فيها أكثر من 130 شخص وجرح أكثر من 500 آخرين وفق إحصائية وزارة الصحة بالولاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى