إجراء تحقيقات شاملة لكشف شبكات النفوذ الإخواني في الجيش

قال الكاتب السوداني عاطف عبد الله قسم السيد: إنّ الخلاف القائم بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والإخواني عبد الحي يوسف يُعبّر عن الخلاف بين المؤسسة العسكرية والإسلامويين (جماعة الإخوان المسلمين). وقد تصاعد الخلاف نتيجة الرفض الكبير من قِبل العديد من دول المحيط الإقليمي والدولي عودتهم إلى المشهد السياسي. وهذا الرفض أدى إلى فقدان الدعم الإقليمي والدولي للجيش.
-
لماذا أغضب حديث مفتي “إخوان السودان” البرهان؟ اتهامات بالتكفير
-
السودان: ما الثمن الذي سيدفعه البرهان مقابل “الفيتو” الروسي؟
وأضاف الكاتب، في مقالة له عبر صحيفة (التغيير) السودانية. أنّ هناك خلافاً حقيقياً فجّره حديث الداعشي الهارب عبد الحي يوسف، وأنّ الطلاق قد وقع في زواج الاستبضاع بين العسكريين والإسلامويين.
وطالب الكاتب السوداني قائد الجيش البرهان بأن يقدّم الأدلة الملموسة على ذلك عبر إجراءات عملية تُنفَّذ على أرض الواقع، مثل القبض على فلول المؤتمر الوطني الذين فرّوا من السجون وتسليمهم إلى محكمة لاهاي، وحلّ الميليشيات المتأسلمة والكتائب المرتبطة بها. وتفكيك الضباط الموالين لهذه الحركة الإسلامية. خاصة أولئك الذين يحيطون به في مكتبه، كما ذكر القيادي الإخواني يوسف.
-
محلل سياسي: قوى مؤثرة تحيط بمكتب الرئيس البرهان وتوجّه قراراته
-
حزب البشير وحرب السودان.. البرهان يزيل الغطاء عن النفوذ الخفي
وتابع: عندها فقط ربما نصدق أنّ الطلاق وقع فعلاً، وسيجد البرهان كل الدعم، وكل الشعب خلفه وخلف قواته المسلحة. وسيسقط الكثير من أسباب الحرب لدى قوات الدعم السريع، وسيعم السلام في ربوع السودان من جديد.
وختم مقالته بالقول: عندها قد نصدق أنّ الطلاق قد وقع بين الطرفين، وأنّ الجيش عاد كما يجب، جيش السودان، لا جيش البرهان، ولا جيش الكيزان. وستجد المؤسسة العسكرية بقيادة البرهان دعماً واسعاً من كافة القوى المدنية. وتستعيد ثقة الشعب والدول الإقليمية والدولية من جديد.
-
تحركات البرهان في واشنطن.. حملات إعلامية تخفي صفقات مشبوهة
-
البرهان ونظام البشير.. هل تعود رموز الماضي إلى المشهد السوداني؟
-
البرهان وحماس: هل يصبح السودان ملاذًا جديدًا لقادة الحركة في ظل الضغوط الأمريكية؟
