أحداث

أسرار انشقاق كيكل: لواء سابق يتحدث عن ظهوره الأول وعمله مع الدعم السريع


رأى الخبير الاستراتيجي اللواء المتقاعد أسامة محمد أحمد يرى أنه “يجب النظر إلى خلفية قائد قوات “الدعم السريع” بولاية الجزيرة المنشق، أبو عاقلة كيكل لمعرفة دوافعه، فهو تاجر سابق، كما عمل مهربا في فترات سابقة بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)”.

والأحد الماضي، أعلن الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، عبر بيان، انشقاق كيكل عن قيادة “الدعم السريع” بولاية الجزيرة.

ويضيف أحمد للأناضول أن “ظهور كيكل في الساحة جاء بعد توقيع اتفاق سلام جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور في 2020، تحت مبرر أنه يجب أن يكون للوسط قوات عسكرية مثل الحركات المسلحة بدارفور”.

ويتابع: “كيكل انضم في 2023 إلى قوات الدعم السريع، وتلقى مثل آخرين أموال من قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو”.

ويعتبر أن “انشقاق كيكل الذي جاء عن طريق اتفاق مع الجيش، يمثل نصرا معنويا للجيش وقواته، وخصما من الروح المعنوية لقوات الدعم السريع، وخاصة قياداتها التي تخوض المعارك في الجزيرة”.

“كما أن انشقاقه يساهم في تحييد داعمين للدعم السريع، ويخفف من المجموعات التي تنهب وتسرق منازل المواطنين، وستخضع المناطق الواقعة تحت سيطرة كيكل للجيش”، كما زاد أحمد.

ولكنه يستدرك: “من منظور عسكري ليس لدى كيكل حاليا قوات كبيرة، وقد تكون دوافعه ناتجة عن رؤيته للمشهد المتغير لصالح الجيش، كما أن ضغط أهله وأهل منطقته عجل بالاتفاق مع الحكومة”.
أمر طبيعي

وتشهد المنطقة منذ أيام معارك محتدمة، إذ يحاول الجيش السيطرة عليها مستفيدا من انشقاق أبو عاقلة كيكل وانضمامه إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى