أدانت جماعة الإخوان المسلمين في السودان الهجوم “الغادر” على مدينة سنار، متغافلة عن الجرائم التي ترتكبها ميليشياتها يومياً بحق الشعب السوداني بالتعاون مع القوات المسلحة.
وجددت جماعة الإخوان دعمها للقوات المسلحة في التصدي لقوات الدعم السريع ومواجهة هجماتها الغادرة، مؤكدة على مجلس السيادة بضرورة الإسراع في تسليح المقاومة الشعبية.
-
‘الدعم السريع’ تنسّق مع الأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
-
الحركة الشعبية تصر على إشراك الدعم السريع في المفاوضات مع الحكومة
وأكدت الجماعة، في بيان نشره موقع (البوصلة)، أنّ الاعتداء على المواطنين العزّل والقتل بدم بارد يرقى إلى درجة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم وإدانة هذا الفعل الشنيع وتصنيف الميليشيات المتمردة على أنّها كيان إرهابي.
وحمّلت الجماعة كامل المسؤولية عن هذا القتل الممنهج للأبرياء العزّل في مدينة سنار ومن قبلها جلقني وسنجة والدندر والسوكي وغرب سنار والجزيرة والخرطوم ودارفور، للميليشيات الإرهابية وحاضنتها السياسية وداعميها في الإقليم والساكتين عن جرائمها.
بالمقابل وجّه (محامو الطوارئ) صفعة قوية إلى الإخوان المسلمين. ببيان أكد أنّ طرفي الصراع في السودان ارتكبا الفظائع والجرائم في مدينتي الأبيض وسنار والمناطق المحيطة بهما.
وأدانوا في بيان نقلته صحيفة (التغيير) السودانية التصعيد العسكري في المدينتين. والذي أسفر عن استهداف المدنيين من قبل قوات الدعم السريع. والطيران الحربي التابع للجيش السوداني.
-
قوات الدعم السريع تطوق المدينة الفاشر كرد على تصعيد الجيش
-
مخاوف أممية من توسع القتال في الفاشر بين الجيش والدعم السريع
وأوضح (محامو الطوارئ) أنّ الهجمات شملت عدة مناطق مدنية مكتظة بالسكان في مدينة سنار. بما في ذلك سوق المدينة الرئيسي وسوق السمك وحي الموظفين وموقف الأمجاد وشرق الكهرباء، حيث تعرضت هذه المناطق لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع.
وأسفرت الهجمات وفقاً للبيان عن مقتل (31) مدنياً وإصابة (100) آخرين بجروح. في وقت شنّ فيه الطيران الحربي التابع للجيش غارة جوية على مدينة السوكي. أسفرت عن مقتل (4) أشخاص بينهم أطفال.