أحداث

“تقدم” تقاطع اجتماعاً أفريقياً بشأن السودان بعد مشاركة أنصار للبشير


قدمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الثلاثاء، اعتذارها عن المشاركة في الحوار  السوداني الذي دعا إليه الاتحاد الأفريقي يوم الأربعاء في أديس أبابا، بسبب مشاركة شخصيات محسوبة على نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وقالت “تقدم” في بيان إن الدعوة التي تلقتها للمشاركة في مؤتمر أديس أبابا من 10 – 15 يوليو/ تموز الجاري، “افتقرت إلى التفاصيل حول الأطراف والمنهجية المتبعة في تصميم العملية”.

وأضافت “تقدم” أنه “تأكد لها أن الاجتماع مسيطر عليه بواسطة عناصر نظام الرئيس السوداني السابق  عمر البشير  وواجهاته وقوى الحرب، بينما يهمش ويستبعد قوى السلام والتحول المدني الديمقراطي ويضعف دورها”.

وشدد البيان على أن “العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة للسودانيين وبقيادتهم، وأن إطلاقها يجب أن يكون نتيجة لمشاورات حقيقية مع الأطراف السودانية وأن يعبر عن توافقهم”.

وذكر أن الآلية  الأفريقية  رفيعة المستوى المنظمة للاجتماع، كانت قد أشارت إلى تشاورها مع طرفي الحرب، في حين أن الاجتماع مخصص للقوى المدنية، معبرة عن رفضها لعدم الحديث مع المدنيين “أصحاب الحق الأصيل في ذلك”، بصورة مسبقة قبل تقديم الدعوات.

وكانت آلية الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان، نظمت في الثالث من يوليو/ تموز الجاري، اجتماعًا تشاوريًا لسودانيات بالعاصمة الأوغندية كمبالا، شاركت فيه ممثلة حزب المؤتمر الوطني المحلول أميرة الفاضل، ما دعا المشاركات إلى الانسحاب من الفعالية.

وكان ذلك اللقاء التشاوري للسودانيات ممهدًا للحوار الذي يعتزم الاتحاد الأفريقي تنظيمه للقوى السودانية يوم الأربعاء المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى