كشف رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر عن امتلاك الحركة معلومات استخبارية تؤكد إعداد الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني مخططاً لتحويل المعركة في الفاشر إلى حرب “قبلية”، بجانب الإيقاع بين الحركات.

وقال حجر لموقع (سودان تربيون): إنّ ذلك المخطط يشمل تحويل الصراع في الفاشر إلى فتنة قبلية بين القبائل العربية وقبيلة “الزغاوة”.

وأوضح أنّ قيادة قوات الدعم السريع تسيطر على قواتها، ممّا يمكنها من إيقاف الحرب في حال طلبت ذلك من جنودها، لكن في المقابل ليس للجيش أو لقائده العام المقدرة على اتخاذ قرار وقف الحرب؛ بسبب تعدد مراكز اتخاذ القرار داخل الجيش وسيطرة الإخوان عليه.

• قوات الدعم السريع تطوق المدينة الفاشر كرد على تصعيد الجيش

• “الدعم السريع” تتعهد بإيصال المساعدات

وأضاف: “الإسلاميون في الجيش يرفضون الذهاب إلى أيّ حوار، وهم يختطفون قرار المؤسسة العسكرية، وخلفهم كوادرهم التي تدير الأمر”.

ولفت الطاهر إلى أنّ الوجود الكثيف للإسلاميين والفلول بالفاشر بعد نزوحهم من مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وتشكيلهم لجنة الإسناد للجيش، كان واحداً من أدوات الفتنة فيها.

• مخاوف أممية من توسع القتال في الفاشر بين الجيش والدعم السريع

• انتقال المعارك إلى الفاشر بعد سيطرة “الدعم السريع” على مدينة مليط

وتشهد حاضرة ولاية شمال دارفور اشتباكات هي الأعنف منذ 10 أيار (مايو) الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) يوم الخميس الماضي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتحرك “على جناح السرعة”، لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر بولاية شمال دارفور، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات.