أحداث

استغلالا للأوضاع.. رموز نظام السودان السابق يحاولون العودة للواجهة


تكشف أنباء متداولة في السودان إلى محاولة أعضاء حزب المؤتمر الوطني السوداني العودة إلى واجهة الأحداث في بلاد تشهد صراعا عسكريا طاحنا منذ نحو 3 أشهر.

وجرى حل “المؤتمر الوطني” السوداني بشكل رسمي عام 2019. بعد إسقاط نظام عمر البشير، الذي كان يتزعم الحزب.

وتداول ناشطون سودانيون أنباء تحدثت عن اجتماع عُقد أخيرا في ولاية الشرق. بين الجيش السوداني وأعضاء من الحزب المنحل.

وذكر ناشطون أن الاجتماع، الذي عُقد في ولاية كسلا، شهد حضور أحمد هارون المساعد السابق للبشير.

ويبدو أن “رموز النظام السابق” يهدفون من هذه الاجتماعات الانحياز للجيش في صراعه المسلح بمواجهة قوات الدعم السريع.

وفي 25 من شهر نيسان/أبريل الماضي، أعلن هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. مغادرته سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وذلك بعد فوضى شهدها السجن.

وذكر الناشط محمد سليمان عبر “فيسبوك” أن الأمر لم يقتصر على اجتماع واحد، بل “لقاءات مكثفة للمؤتمر الوطني بحضور ضباط من الجيش”.

وتعليقا على هذه اللقاءات، دعا الناطق الإعلامي السابق لمجلس السيادة السوداني. محمد الفكي سليمان، إلى “عدم الاستجابة لحضورها من قبل القيادات الدينية والأهلية والمجتمعية بهذه الولايات”.

وقال إن “فلول النظام المخلوع يريدون الانتقام من الشعب السوداني لأنه خلعهم عبر ثورة ديسمبر المجيدة”.

بدوره، قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان. إن “كسلا أضحت مركزا من مراكز كبار قيادات الفلول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى