الحكومة السودانية تنفي زيارات سرية إلى إسرائيل وتكذّب أنباء هروب مسؤولين

قال خالد الاعيسر وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رئيس مجلس السيادة واعضاء المجلس السيادى ،وكافة قادة أجهزة الدولة يمارسون نشاطهم كما المعتاد من داخل مدينة بورتسودان .
وأشار إلي ان عدد من الوزراء كانوا في مهام خارجية تم تأجيلها ، لارسال رسالة مفادها انهم صامدون وانهم يقاتلون مع شعبهم .
وأوضح الاعيسر خلال تنوير صحفي أنه تلاحظ في الفترة الاخيرة انتظام سلسة من الحملات المسعورة التى تقودها غرف إلكترونية مدفوعة القيمة وتقف خلفها مجموعة من الجهات ابتداءا من نظام أبوظبي والقوى السياسية التي تدعم مليشيا التمرد بجانب عدد من الناشطين .
وقال إن تلك الغرف تقدح في الاساس وتعمل على تفكيك التلاحم الوطني ودعم الشعب السوداني للقوات المسلحة .
وسخر الاعيسر من ترويج تلك الغرف للأخبار المضللة وحديثها عن هروب المسؤولين بالدولة بعد أحداث المسيرات .
واشار إلي أن الذين هربوا ويسوقوا لهذه المفاهيم الخاطئه هم من هربوا من السودان بعد ان اندلعت الحرب.
وفيما يلى الحديث عن السفير الذى خان العهد ، ابان الاعيسر ان هذه ليس بالحادثة الاولى ، وتاريخ لمن كان في دولة فى امريكا اللاتينية ، ورفض ان يمارس عمله هناك وظل يتلقى راتبه ، وعندما جاءت حكومة الفوضى في الفترة الانتقالية اعادت تعيينه من جديد في الدولة ، ولايملك حسا وطنيا ، فليس مستغربا ان يغدر بشعبه ، ولكن هذا سوء فهم لايعبر عن إرادة الامة السودانية ومواقفها الوطنية التي تتجلى في المع الاسماء التي مثلت السودان دبلوماسيا في الحقب السابقة ، وفي الراهن الماثل الآن امامنا ، وعدد من السفراء الوطنيين الذين لايمكن ان يبيعوا شعبهم ودولتهم .
وبالنسبه للحديث عن صادر الذهب ،اكد الاعيسر ان القطاع الواسع لمصدري الذهب هم شركات خاصة وافراد وليس الحكومة السودانية .
