دارفور تحت الحصار الإنساني.. نزوح جماعي يعمّق المأساة

صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن مئات الآلاف من السودانيين فروا من مخيم زمزم بعد سيطرة قوات “الدعم السريع” عليه. مما يزيد من الاحتياجات الإنسانية الماسة في منطقة الفاشر.
وأفاد الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء الأربعاء. بأن بعض السكان السودانيين كانوا يعيشون في زمزم منذ بدء الصراع في دارفور في العام 2003.
-
الفاشر تستغيث.. المدنيون بين نيران الجيش ودرع الميليشيات
-
هل تصبح الفاشر فصلاً جديدًا في المأساة السودانية؟
وأبدى دوجاريك قلقا بالغا إزاء النزوح الجماعي والقصف المستمر .وسقوط ضحايا مدنيين في ولاية شمال دارفور غربي السودان، عقب سيطرة “الدعم السريع” على مخيم رئيسي.
وقال دوجاريك: “هذا هو المخيم الذي تأكدت فيه المجاعة… في أغسطس الماضي – لذا يمكنكم تخيل أن الوضع خطير جدا لهؤلاء الأشخاص”.
وأفادت الأمم المتحدة بأن القصف المدفعي على الفاشر في الأيام الأخيرة. بما في ذلك مخيم أبو شوك ومناطق درجة أولى، تسبب في سقوط عشرات آخرين من الضحايا المدنيين، في الوقت الذي يخلق تدفق النازحين ضغوطا متزايدة على الخدمات الصحية والغذائية في جميع أنحاء شمال دارفور.
ومن المقرر تسيير قافلة مساعدات تحمل مساعدات لنحو 40 ألف شخص في الأيام المقبلة. حيث تعمل الأمم المتحدة على فتح وصول مستدام لإمدادات الإغاثة وحركة الموظفين
-
مجزرة في ريف الفاشر.. مئات الضحايا بينهم أطفال إثر غارات جوية على سوق أسبوعي
-
«مدينة السلاطين» تحت حصار خانق: كيف أصبح التراب ملاذاً لأهالي الفاشر؟
-
صفقة غامضة في السودان.. هل تُمنح الفاشر مقابل الانسحاب من الخرطوم؟
-
نزوح 510 أسر من الفاشر إلى جبل مرة بسبب تصاعد النزاع في دارفور
