الجيش السوداني يصدر قرارا جديدا يمنع عمليات التجنيد لصالح الحركات المسلحة الموالية

في خطوة جديدة تعكس التغيرات في الوضع العسكري بالسودان، أعلن الجيش السوداني عن وقف عمليات التجنيد التي كانت تتم لصالح الحركات المسلحة المتحالفة معه. وقد أصدر رئيس هيئة الأركان في الجيش السوداني توجيهاته بضرورة إيقاف هذه العمليات بشكل فوري، وذلك اعتباراً من السابع من مارس الجاري، مما يشير إلى تحول استراتيجي في كيفية إدارة الموارد البشرية في الجيش.
-
الجيش السوداني: من استغلال الحركات المسلحة إلى التخلي عنها وتهميشها
-
الحركات المسلحة والجيش في السودان: أدوات نفوذ أم ميليشيات بلا ولاء؟
وفقاً لتصريحات لواء ركن بابكر إبراهيم التاج محمد، مدير إدارة الاستخبارات البرية، فإن التجنيد سيكون محصوراً فقط لصالح القوات المسلحة، مما يعني أن أي جهود سابقة لتجنيد مقاتلين لصالح الحركات المسلحة قد تم إلغاؤها. هذه الخطوة قد تعكس رغبة الجيش في تعزيز صفوفه بشكل مباشر، بدلاً من الاعتماد على الحركات المسلحة التي قد تكون لها أجندات خاصة.
في الوقت نفسه، كانت الحركات المسلحة قد قامت بإخراج عدد من الدفعات من المقاتلين لدعم عملياتها في مختلف جبهات القتال، بما في ذلك دارفور. ومع هذا القرار الجديد، قد تواجه هذه الحركات تحديات كبيرة في تأمين الموارد البشرية اللازمة لمواصلة عملياتها، مما قد يؤثر على توازن القوى في المنطقة ويعيد تشكيل المشهد العسكري في السودان.
-
البرهان ومتاهته الأخيرة: الحركات المسلحة صراع النفوذ والتخلي بعد الاستغلال
-
تسليح البرهان للحركات المسلحة وعلاقة الجيش السوداني بها
-
الانتشار الكثيف للحركات المسلحة في السودان: تهديدات كبيرة على الاستقرار الوطني
