السودان أمام حكومتين.. إعلان الدعم السريع يهدد بتقسيم فعلي للسلطة

أعلن محمد حمدان دقلو “حميدتي“، قائد قوات الدعم السريع في السودان، مساء الثلاثاء، «قيام حكومة السلام والوحدة».
واعتبر أن هذه الحكومة هي «تحالف مدني» واسع وتمثّل «الوجه الحقيقي» للبلاد التي مزقتها الحرب.
يأتي ذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب مع الجيش في 15 أبريل/نيسان 2023. في نزاع وضع البلاد بين فكي أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
-
الدعم السريع تعلن عن إعادة انتشار قواتها.. البرهان يحتفل بالنصر
-
الدعم السريع يسيطر على المالحة.. تحوّل استراتيجي في صراع السودان
وقال حميدتي في خطابه للأمة السودانية بعد مرور عامين على الحرب: «نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يُمثل الوجه الحقيقي للسودان».
وأضاف أن هذا التحالف مع «جميع القوى المدنية والسياسية السودانية. والجبهة الثورية السودانية، والمجتمع المدني، والمنظمات النسائية، والحركات الشبابية. ولجان المقاومة، وقّعنا ميثاقاً سياسياً ودستورًا انتقاليًا تاريخيًا – لسودان جديد».
-
الدعم السريع: القصر بعيد عن سيطرة الجيش والقتال لا يزال محتدمًا
-
السودان.. الدعم السريع تسيطر على المالحة والجيش يتمسك بالقصر الجمهوري
وأوضح أن الوثيقة تتضمن ما يلي:
– نموذج حكم لامركزي اتحادي، يُمكّن الأقاليم من حكم نفسها بعدلة.
– جيش موحد، محترف، غير سياسي، مُشكّل من جميع أقاليم السودان. ويعكس التنوع السكاني لشعبنا.
– حقوق متساوية للجميع، بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو اللغة.
-
مخيم “زمزم” في قبضة “الدعم السريع”.. ماذا وجدت القوات؟
-
قائد الدعم السريع يتوعد إخوان السودان: نزع السلطة قادم (فيديو)
– فصل الدين عن الدولة، وضمان الحرية الدينية وحياد الدولة.
– مجلس رئاسي من 15 عضوًا، يُختارون من جميع الأقاليم، يرمز إلى وحدتنا الطوعية.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ. وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيا.
-
خسائر ضخمة للجيش السوداني وحلفائه على يد “الدعم السريع” في دارفور
-
“الدعم السريع”: البرهان يُسلم السودان لإيران في صفقة سرية
