أحداث

مؤتمر دولي في لندن يبحث مستقبل السودان السياسي والإنساني


يلتقي دبلوماسيون ومسؤولون في مجال المساعدات من مختلف أنحاء العالم، اليوم الثلاثاء، في لندن لمحاولة تخفيف معاناة الحرب الدائرة منذ عامين في السودان، وهي حرب أودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت 14 مليون شخص، ودفعت مناطق واسعة من البلاد إلى حافة المجاعة.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، يحمل المؤتمر الذي يُعقد ليوم واحد، وتستضيفه بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، طموحات متواضعة، فهو لا يهدف إلى التفاوض من أجل السلام، بل يسعى لتقديم المساعدات في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

ويشارك في المؤتمر مسؤولون من دول غربية ومؤسسات دولية ودول مجاورة، لكن لا أحد من السودان، حيث لم توجه الدعوة لكل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي زار الحدود بين السودان وتشاد في يناير/كانون الثاني الماضي: “الحرب الوحشية في السودان دمّرت حياة الملايين، ومع ذلك لا يزال معظم العالم يغض الطرف. علينا أن نتحرك الآن لمنع هذه الأزمة من التحول إلى كارثة شاملة. وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.

وقبيل انعقاد الاجتماع، أعلن ديفيد لامي عن تخصيص 120 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 158 مليون دولار) من ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية المحدودة بشكل متزايد. لتوفير الغذاء لـ 650 ألف شخص في السودان خلال العام المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى