صمود: إثيوبيا لم تمنع أنشطة التحالف وهذه الحقيقة الكاملة

أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، أن الورشة التحضيرية لمؤتمر السلم وترتيب النسيج الاجتماعي ستقام في مواعيدها المقررة يومي 25 و26 مارس الجاري. وقد نفى التحالف صحة التقارير التي زعمت أن الحكومة الإثيوبية قد منعت أنشطة التحالف، مؤكدًا التزامه بتنظيم الفعالية كما هو مخطط لها.
-
قوات البرهان تغلق معبرًا مع إثيوبيا: خلفيات وأسباب التوترات الأمنية
-
مفوضية اللاجئين تتعامل بقسوة مع السودانيين في إثيوبيا: تهديدات وترحيل قسري
في سياق متصل، أفادت لجنة السلام وتعزيز النسيج الاجتماعي التابعة للتحالف بأن الورشة ستبدأ غدًا في إثيوبيا، بمشاركة 50 شخصية من مختلف الفئات، بما في ذلك رجال الدين، والإدارات الأهلية، والمبدعين، والشباب، والنساء، بالإضافة إلى مبادرات محلية تهدف إلى تعزيز السلام. ومع ذلك، ظهرت تقارير إعلامية تشير إلى أن السلطات الإثيوبية قد اتخذت قرارًا بمنع إقامة هذه الورشة.
– وفي تصريح له، أكد الناطق الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، في بيان صحفي الاثنين، أنه قد تم الاطلاع على الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول منع إثيوبيا الشقيقة لأنشطة التحالف. وأوضح الجاك أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشيرًا إلى أن التحالف يحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار ويقدر الجهود التي بذلتها إثيوبيا لدعم السودان وشعبه في الأوقات الصعبة التي يمر بها نتيجة النزاع.
أشار الجاك إلى أن الورشة التحضيرية لمؤتمر السلام .وترتيب النسيج الاجتماعي ستقام في موعدها المحدد يومي 25 و26، طبقاً للترتيبات التي تم الإعلان عنها.
وعبر عن أمنيته في أن تثمر هذه الجهود عن توصيات تسهم في وقف إراقة الدماء في البلاد. “لأن هذا هو ما يبقى ويعود بالنفع على الناس”.
ذكرت التقارير أن السلطات قد أبلغت التحالف رسميًا بعدم السماح بإجراء أي أنشطة على الأراضي الإثيوبية، دون توضيح الأسباب. وأشارت إلى أن التحالف سيقوم بنقل الورشة إلى إحدى العواصم الأفريقية.
-
أزمة إنسانية متفاقمة.. أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ سوداني بسبب الحرب
-
ارتباط قادة الجيش السوداني بميليشيات الإخوان: المخاوف والتبعات السياسية
تهدف الورشة إلى بدء حوار مجتمعي شامل يتناول تزايد خطابات الكراهية والعنصرية، ويساهم في إخماد فتنة القبلية والجهوية. كما ستتناول القضايا الأساسية المتعلقة بكيفية تحقيق سلام اجتماعي مستدام في البلاد. وتقدم خطة عمل جدية تسهم في لم شمل الشعب السوداني وتوحيد البلاد على أسس متفق عليها، مما يساعد على حقن الدماء وتحويل الطاقات نحو بناء. وإعمار الوطن بدلاً من تدميره عبر دوامة النزاعات والحروب.
-
اللاجئون السودانيون في الدول المجاورة.. معاناة مستمرة بين التهجير والتضييق
-
نزوح ومعاناة.. السودانيون بين الجوع والفيضانات
-
لم يسلم أحد.. طيران الجيش السوداني يواصل استهداف المدنيين وموظفي الإغاثة
