تسريبات

اتهامات خطيرة للجيش السوداني: الأسلحة الكيميائية ضمن انتهاكات حقوق الإنسان


أفاد أربعة مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة يوم الخميس بأن الجيش السوداني قد استخدم الأسلحة الكيميائية في مناسبتين على الأقل ضد قوات الدعم السريع. التي تتصارع معها للسيطرة على البلاد. هذه المعلومات تأتي في وقت حساس حيث تتصاعد حدة النزاع في السودان. مما يثير مخاوف دولية بشأن استخدام مثل هذه الأسلحة الفتاكة في الصراعات الداخلية.

تم استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخرًا في مناطق نائية من السودان. حيث استهدفت بشكل خاص عناصر من قوات الدعم السريع. ومع ذلك، يعبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من احتمال استخدام هذه الأسلحة في المستقبل القريب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. مثل العاصمة الخرطوم، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير ويعرض حياة المدنيين للخطر.

تأتي هذه التصريحات في ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب الجرائم التي ارتكبها جنوده، بما في ذلك الهجمات العشوائية على المدنيين واستخدام المجاعة كوسيلة للضغط في النزاع. إن استخدام الأسلحة الكيميائية يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي كانت حليفة سابقة. ويعكس الوضع المتدهور الذي أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. حيث قُتل ما يصل إلى 150,000 شخص، وتم تهجير أكثر من 11 مليون شخص. مما أدى إلى تفشي المجاعة بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى