أحداث

قيادي إسلامي يسلط الضوء على تفاصيل المبادرة التركية


وصف القيادي في الحركة الإسلامية السودانية، الدكتور أمين حسن عمر، المبادرة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أوردغان للتوسط بين السودان والإمارات بأنها تعكس “اللطف الدبلوماسي التركي”.

وأشار إلى أن هذه المبادرة، التي يتناولها الإعلام، لا تتجاوز كونها محاولة لإعادة بناء العلاقات بين الدولتين ونوع من اللطف الدبلوماسي فقط  وليست مبادرة حقيقية .

وأكد عمر أن الإمارات لن تتخذ خطوة تعترف فيها بتدخل غير مرغوب فيه في الشأن السوداني، في حين أن السودان لن يقبل بوجود أي وساطة من خارج حدوده، خاصة إذا كانت هذه الوساطة تمثل مصالح مليشيات معينة.

وتتوافق تصريحات حسن عمر مع تصريحات سابقة لمحللين حيث اعتبروا أن التصريحات التركية تأتي في إطار محاولة إيجاد مخرج للأزمة السودانية المتصاعدة، محذرين من أن الوضع قد يتدهور أكثر إذا لم يتم التعامل معه بشكل عاجل. وأشاروا إلى أن التطورات الدولية، خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، قد تؤثر سلباً على التيار الإسلامي وقادة الجيش المرتبطين به، مما يزيد من تعقيد المشهد.

وأكد المحللون أنه من غير المرجح أن يتم عقد اجتماع مباشر بين الإمارات والجيش السوداني في الوقت الراهن، حيث سيعتبر ذلك اعترافاً بالتدخلات الإماراتية المباشرة في النزاع، وهو ما تنفيه الإمارات بشكل قاطع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى