أحداث

25 شخصًا يموتون جوعًا يوميًا في إقليم دارفور بالسودان


أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في إقليم دارفور السوداني، أن ما بين 20 إلى 25 شخصًا يموتون يوميًا داخل المخيمات بسبب الجوع.

وقالت المنسقية  إن “إقليم دارفور لم يستقبل إلا جزءًا يسيرًا من المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان الماضي، وسط انعدام الطعام في كل معسكرات النازحين والمجتمعات المضيفة”.

وأشار البيان إلى أن المجاعة لا تتفشى في معسكر زمزم وحده، وإنما في كل مخيمات النازحين بالإقليم.

ودعا البيان طرفي الصراع في  السودان إلى وقف الحرب فورًا دون قيد أو شرط، مطالبًا الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية أن تعزز وجودها في دارفور والسودان لمكافحة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وفتح كافة المعابر والممرات لدخول المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاق الجهود بسرعة للاستجابة بشكل فعّال لإنقاذ حياة الملايين من الأرواح في السودان ودارفور.

ودعا القيادي البارز في تنسيقية “تقدم” ياسر عرمان. مجلسي “السلم والأمن الأفريقي، والأمن الدولي” لاتخاذ قرارات تجبر أطراف الحرب على فتح المسارات الإنسانية ومخاطبة قضية المجاعة وحماية المدنيين كقضية السودان الأولى.

وأضاف على منصة “إكس” أنه “لا يمكن مخاطبة قضية المجاعة والوصول إلى المتضررين دون وقف الحرب وفتح المسارات الآمنة وحماية المدنيين”.

وأشار إلى أنه من الصعب الحديث عن عملية سياسية قبل وقف الحرب وفتح المسارات الإنسانية. وحماية المدنيين ووقف الانتهاكات والجرائم برقابة إقليمية ودولية على الأرض.

وأوضح أن حق الحياة والأمن والطعام والسكن مهدد عند 25 مليونًا من النازحين المحاصرين بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن نذر المجاعة الحالية أتت بسبب توقف المشاريع الزراعية .وجرائم الحرب ضد المزارعين والرعاة في ريف ومدن السودان.

وأعلن مرصد التصنيف المتكامل لمراحل الغذاء، عن المجاعة بمعسكر زمزم للنازحين شمال دارفور. ويأتي هذا الإعلان لأول مرة في العالم منذ 7 سنوات.

ودعت منظمة “بلان إنترناشونال”، في تعليق على إعلان المرصد. أطراف الحرب إلى حضور المحادثات في سويسرا والاتفاق على وقف إطلاق النار. حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين الذين يعانون الآن.

فيما قال برنامج الأغذية العالمي، في تعليقه عن مجاعة زمزم. إنه “لم يفت الأوان بعد لمنع انتشار المجاعة إلى أجزاء أخرى من البلاد”.

ويقع معسكر زمزم جنوب مدينة الفاشر على بعد حوالي 12 كيلومترًا. ويحتضن أكثر من 500 ألف نازح، وهو واحد من 171 مخيمًا للفارين من الحرب بإقليم دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى