يد البرهان: العطا ومسؤوليته عن قتل المدنيين والمجازر في السودان
منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. برزت شخصيات عسكرية تتحكم في مسار الأحداث، ومن بينهم اللواء ياسر العطا، الذي يُعتبر أحد أبرز معاوني عبد الفتاح البرهان. لعب العطا دورًا محوريًا في القرارات العسكرية التي أدت إلى استمرار النزاع. وزيادة معاناة المدنيين، ووقوع العديد من المجازر بحق الأبرياء.
-
“التطورات الأخيرة في السودان: هل تشير رسائل العطا إلى انقلاب وشيك ضد البرهان؟
-
تعليق العطا على استهداف قائد الجيش
العطا: يد البرهان الحديدية
يُعرف ياسر العطا بكونه من أكثر الشخصيات ولاءً لعبد الفتاح البرهان. ويعد واحدًا من المسؤولين عن تنفيذ سياسات الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع. وتزايدت الشكوك حول دوره في عمليات القتل الجماعي. حيث اتُهم بالتخطيط والإشراف على حملات عسكرية طالت المدنيين في مناطق النزاع.
مجازر وقتل ممنهج
شهد السودان خلال الحرب الأخيرة سلسلة من المجازر المروعة. حيث قُتل مئات المدنيين في هجمات متكررة على القرى والمدن. تقارير المنظمات الحقوقية تشير إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتبادلان الاتهامات، لكن الواقع يظهر أن الجيش ارتكب انتهاكات جسيمة بحق الشعب.
-
تعنت عسكري يهدد مبادرات الحل: تصريحات العطا وسلام السودان
-
اللعب على الحبلين.. الإخوان وعدوا العطا بقيادة الجيش بعد الإطاحة بـالبرهان
في ظل هذه المجازر، يظهر اسم ياسر العطا كواحد من الشخصيات. التي لعبت دورًا في التصعيد العسكري، مع غياب أي محاولات جدية لحماية المدنيين أو تجنب إلحاق الضرر بهم.
التهرب من المسؤولية والمستقبل المجهول
يستمر القادة العسكريون، ومن بينهم العطا، في إنكار أي مسؤولية عن هذه الجرائم، محاولين التهرب من المحاسبة أمام المجتمع الدولي. ومع ذلك، فإن تصاعد الضغوط الدولية قد يجعل من الصعب الإفلات من العقاب. خاصة في ظل المطالب المتزايدة بفتح تحقيقات شفافة حول ما يحدث في السودان.
ويبقى المدنيون هم الضحية الأولى في هذه الحرب العبثية. حيث يدفعون ثمن صراع على السلطة بين القيادات العسكرية. ومع استمرار النزاع، تزداد المطالب بوقف المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها. وعلى رأسهم ياسر العطا، الذي يمثل اليد الدموية للبرهان في هذه الحرب.