نقابة الصحفيين: توقيف لينا يعقوب ضربة قاسية لحرية الإعلام في السودان
أعربت نقابة الصحفيين السودانيين عن رفضها وإدانتها لقرار وزارة الثقافة والإعلام، القاضي بإيقاف الصحافية لينا يعقوب، مديرة مكتب قناتي العربية والحدث في السودان، وسحب ترخيصها الصحفي. واعتبرت النقابة القرار خطوة خطيرة تمثل تراجعاً جديداً في مسار الحريات الصحفية بالبلاد.
-
نقابة الصحفيين: توقيف لينا يعقوب ضربة قاسية لحرية الإعلام في السودان
-
صحفيون: غياب السياسات الرسمية يهدد مستقبل الإعلام الإلكتروني
التوجه يعمق العداء تجاه الإعلاميين ويخلق بيئة عمل عدائية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
نقابة الصحفيين السودانيين
انتكاسة لحرية الصحافة
في بيان رسمي، قالت النقابة إن القرار يعكس “انتكاسة خطيرة لحرية الصحافة. وتقويضاً مباشراً لحق المجتمع في الحصول على المعلومات”، مؤكدة أن الحظر المفروض على الصحافية لينا يعقوب يفتقر إلى أي أدلة ملموسة. مما يثير تساؤلات حول خلفياته السياسية ودوافعه الحقيقية.
وحذرت النقابة من أن هذا التوجه يعمق العداء تجاه الإعلاميين. ويخلق بيئة عمل عدائية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز الشفافية وضمان تدفق المعلومات للرأي العام.
-
الجيش السوداني والإخوان يحاصرون قطاع الصحافة والإعلام: ما الجديد في هذا الصراع؟
-
مليط… عندما يتحول الخبز والدواء إلى أهداف للقصف
دعوة للتراجع الفوري وضمان سلامة الصحفيين
طالبت النقابة السلطات بالتراجع الفوري عن القرار وإعادة الاعتبار للصحافية لينا يعقوب. معتبرة أن مثل هذه الإجراءات لا تخدم سوى التضييق على الإعلام الحر. كما شددت على ضرورة توفير ضمانات لحماية الصحفيين من أي استهداف أو مضايقات، مشيرة إلى أن حرية الصحافة تمثل أحد الأعمدة الأساسية لبناء دولة القانون والديمقراطية.
وأكدت النقابة التزامها الكامل بالتصدي لمثل هذه القرارات عبر الوسائل القانونية والمهنية. داعية في الوقت ذاته المنظمات الدولية والهيئات الصحفية الإقليمية لمتابعة القضية والضغط من أجل وقف أي محاولات لتقييد الحريات الإعلامية في السودان.
-
التفريط في حلايب: حين تُباع الجغرافيا في سوق التحالفات
-
تأكيدات ميدانية: لا حصار على الفاشر والحياة تسير بشكل طبيعي
-
الديسمبريين TV .. منصة إعلامية لترسيخ مبادئ الثورة السودانية
-
أزمات السودان المتراكمة.. هل تُطفئ جذوة الدولة أم تحفّز على التغيير؟
-
تشكيك سوداني في دور لعمامرة.. ومطالب باستبداله بوسيط أكثر “حياداً”




