أحداث

من ليبيا إلى السودان.. كيف غيّرت ثورة 30 يونيو قواعد اللعبة في المنطقة؟


أكد عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية النائب أحمد سمير زكريا أنّ ثورة 30 حزيران (يونيو) ضد الإخوان مثّلت محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حين انتفض الشعب وساندته القوات المسلحة لإنقاذ الدولة من مشروع كان يهدد بتفكيك الهوية الوطنية، وجرّ البلاد إلى مصير مشابه لما تعانيه دول الجوار من فوضى وانهيار.

وقال زكريا: إنّ مصر كانت على حافة الهاوية، و”قاب قوسين أو أدنى” من سيناريوهات كارثية كتلك التي تعيشها ليبيا والسودان وغزة، لكنّ وعي الشعب المصري، وتدخل الجيش، أوقف هذا المسار المدمر، وأعاد إلى الدولة توازنها واستقرارها.

وأشار إلى أنّ ثورة 30 حزيران (يونيو) لم تكن فقط لحظة غضب شعبي، بل بداية لمرحلة جديدة أعادت بناء مؤسسات الدولة، وأكدت أنّ مصر لن تكون ساحة عبور لمشروعات طائفية أو أجندات خارجية. وأضاف: “ما كان ينتظر مصر لولا هذه الثورة، كان أخطر بكثير ممّا يتخيله البعض. لقد أنقذت ثورة 30 حزيران (يونيو) الوطن من مشروع الإخوان الذين أرادوا تحويل مصر إلى منصة لابتزاز الإقليم وزعزعة الاستقرار”، وفق صحيفة (اليوم السابع).

وشدد زكريا على أنّ النجاحات التي تحققت منذ الثورة، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، رغم التحديات الجسيمة، تثبت أنّ الشعب المصري كان محقًا في خياره، وأنّ “الجمهورية الجديدة” ليست فقط بنى تحتية ومشروعات، بل منظومة متكاملة لحماية الدولة من السقوط.

وختم بالقول: “ما حدث في 30 حزيران (يونيو) كان عبورًا من زمن التيه السياسي إلى لحظة اليقين الوطني…، لحظة قرر فيها شعب كامل ألّا يُسلِّم تاريخه ومستقبله إلى من لا يعترف بالوطن أصلًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى