معارك ضارية بين الجيش و”الدعم السريع” في أم درمان
تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في مدينة “أم درمان” مع دخول الحرب شهرها العاشر منذ اشتعالها في 15 أبريل/ نيسان من العام الماضي.
ونفت قوات “الدعم السريع” الأنباء المنتشرة عن إحراز قوات الجيش أي تقدم في الميدان وفرض السيطرة على أراض جديدة في أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقال مسؤول عسكري رفيع إن “الجيش يمارس الكذب والدعاية الإعلامية لرفع الروح المعنوية لجنوده، وصرف الأنظار عن ما أسماه بالسقوط الوشيك لسلاح المهندسين التابع للجيش بأم درمان”.
واعتبر ذلك أيضاً “محاولة لمداراة انتهاكات جنود الجيش الأخيرة بحق الشعب السوداني في إشارة لمقاطع الفيديو المتداولة عن حادثة قتل 3 أشخاص على يد أفراد بزي الجيش الخميس بدافع عنصري”.
وقال سودانيون في أم درمان إن المدينة تشهد معارك طاحنة بين قوات الجيش والدعم السريع، وإن أصوات المدافع الثقيلة والانفجارات لا تتوقف، وأضافوا أن معاناة المدنيين في الحصول على الماء والغذاء والدواء تضاعفت جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش والدعم السريع.