تحقيقات

مستشار حميدتي يعارض تشكيل حكومة تضم فلول نظام البشير


رفض يوسف إبراهيم عزت مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروفبحميدتي” الحديث عن حكومة جديدة مبنية على شرعية انقلاب 25 اكتوبر/تشرين الاول 2021 او تضم فلول نظام الرئيس السابق عمر البشير فيما تشير معطيات عن تواجد كل من دقلو وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في السعودية في إطار وساطة من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإنهاء الحرب السودانية.

وفي تغريدة على منصة اكس تويتر سابقا كتب يوسف ابراهيم “الحديث عن حكومة قائمة الآن وأسماء وزراء مكلفين يمارسون مهامهم باسم الدولة السودانية استنادا على شرعية انقلاب الـ25 أكتوبر/تشرين الاول 2021 وفي ظل الانهيار الدستوري الذي حدث بعد إشعال فلول النظام البائد داخل المؤسسة العسكرية وخارجها لحرب 15 أبريل/نيسان، هو بحث عن سلطة على جماجم شعبنا ومحاولة بائسة لقطع الطريق أمام تأسيس الدولة السودانية الجديدة القائمة على العدالة والسلام والحكم المدني الديمقراطي والنظام الفيدرالي الحقيقي”.

وندد عزت بما وصفه شبق فلول البشير للسلطة وسعيهم ورائها مهما كانت النتائج قائلا ” إن شبق الفلول للسلطة وممارساتها الشكلية، سيدفع ببلادنا إلى هاوية أكثر عمقا وسيفرض ضرورة قيام سلطة بديلة تلغي كل هذا الفساد والممارسات التي تتم باسم السودان تتشكل هذه السلطة في ظل حرب ولها شرعية توحيد البلاد، وتوحيد خيارات الشعب السوداني من أجل مستقبل خال من الحروب تسوده قيم العدالة والسلام”.

وترفض قوات الدعم السريع تشريك فلول البشير وحزبه المنحل المؤتمر الشعبي في اية حلول مستقبلية بعد اتهام قيادات النظام السابق بالوقوف وراء الازمات التي يعيشها الشعب السوداني.

وتحدثت قوات الدعم مرارا عن تحالف بين الجماعات الاسلامية وقوات البرهان للعودة الى الحكم من بوابة القوات المسلحة مشيرا الى ان وجود التطرف الديني تسعى للتحكم في مصير السودانيين.
وكان مسؤولون في الجيش السوداني دعوا في السابق لتشكيل حكومة حرب بعد تحقيق قوات الدعم السريع لتقدم ميداني في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات خاصة دارفور.

ورد حميدتي على هذه الخطوة باعلان حكومة مدنية في مناطق سيطرته محذرا من توجه فلول النظام الابق بالتعاون من قيادات في القوات المسلحة السودانية لتقسيم البلاد على غرار ما حصل في دول أخرى.
وأبدى قائد قوات الدعم السريع رغبته في تحقيق السلام من اجل تجنيب الشعب السوداني ويلات الحروب لكنه اكد في المقابل قدرته على الحسم العسكري خاصة في مناطق الشرق السوداني في حال استمر البرهان في تصعيده.
وادت الحرب التي اندلعت في 15 ابريل/نيسان الى مقتل وجرح الآلاف إضافة الى نزوح مئات الآلاف نحو المناطق الحدودية اضافة لتدمير كبير في البنية التحتية خاصة في العاصمة الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى