أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن عزمه إطلاق مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى صياغة حل خالص للأزمة السودانية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس برئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني في القاهرة.
وأشاد الحزب بالزيارة التي وصفها بأنها “تعبير صادق عن الوفاء والتقدير لرموز المجتمع السوداني”، مؤكداً حرص رئيس الوزراء على تعزيز التواصل مع القيادات التاريخية والوطنية.
وقال أحمد الطيب المكابرابي، رئيس القطاع السياسي بالحزب، إن اللقاء تضمن تنويرًا حول مهام حكومة الأمل، التي تسعى لاستعادة الحياة الطبيعية للشعب السوداني، مشيرًا إلى أن الحزب قدم خلال اللقاء عرضًا مبدئيًا لمبادرة وطنية تستند إلى تاريخ الحزب العريق واعتداله الذي يمثل “المزاج السوداني”.
وأضاف المكابرابي أن المبادرة تستلهم روح اتفاقية “الميرغني–قرنق” التاريخية، وتأتي في إطار التزام الحزب بدعم الاستقرار والوحدة الوطنية، داعيًا كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى الانخراط في حوار وطني شامل لتجاوز الأزمات وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والتنمية.
