أحداث

“مدينة الجبن” في مرمى النيران.. السودان ينزف ويهجر سكانه


مواجهات عسكرية اندلعت بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»، اتخذت من ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق مسرحا لها، ومن الأسلحة الثقيلة والخفيفة «درعا».

ففي محاولة لقطع الطريق أمام الجيش السوداني من دخول العاصمة الخرطوم، قالت مصادر عسكرية إن قوات «الدعم السريع» هاجمت ارتكازات الجيش السوداني، بمنطقة الأعوج بولاية النيل الأبيض، في محاولة للسيطرة على مدينة الدويم الاستراتيجية.

وأكدت المصادر العسكرية أن قوات «الدعم السريع تسعى إلى دخول مدينة الدويم من الجهتين الغربية والشرقية للنيل».

ما أهمية الدويم؟

  • تقع على الضفة الغربية للنيل الأبيض في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • تعتبر المدينة الثانية من حيث الأهمية والحجم بعد كوستي.
  • تبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 190 كيلومترا تقريبا.
  • تتوسط منطقة غنية بمواردها الزراعية والحيوانية والمائية.
  • تعتبر مركزا مهما لتجارة المحاصيل الزراعية والرعوية.
  • لعبت دورا في التاريخ السياسي والتطور التعليمي بالسودان.
  • تشتهر بصناعة الجبنة البيضاء والفسيخ.

كيف رد الجيش؟

مصادر عسكرية قالت إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني حلق بكثافة لمنع توغل عناصر الدعم السريع إلى المدن الاستراتيجية بولاية النيل الأبيض.

وأفاد شهود بأن الاشتباكات أسفرت عن نزوح آلاف المواطنين من مناطق “المجمع”، “السيال”، واللقيد” بولاية النيل الأبيض.

جبهات أخرى

بينما أعلن الجيش السوداني استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار، تمددت قوات «الدعم السريع» في عدة بلدات أخرى أقصى شمال غرب ولاية النيل الأزرق ما أدى إلى موجة نزوح جديدة.

وفي بيان صادر عنه، قال الجيش السوداني إن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، وبإسناد من الكتيبة الاحتياطية بالفرقة الرابعة بمدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق، سيطرت الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبوتيقا شمالي اللكندي.

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب منطقة كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

ولا تزال قوات «الدعم السريع» تسيطر على مدينة «سنجة» ومناطق «الدالي والمزموم» جنوب غرب ولاية سنار.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات «الدعم السريع انتشرت في بلدات رورو وجريوة وقيلي وجمام بمحلية التضامن شمال غرب ولاية النيل الأزرق، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة إلى مدينة بوط التي تقع في رئاسة محلية التضامن بالولاية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى