مخططات إخوانية لتوسيع الصراع في السودان
تقوم ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين في السودان بالكثير من التحركات العسكرية. التي تنشر الرعب والهلع بين الأهالي. خاصة في منطقة القضارف وكسلا شرق السودان، حيث ينتشر الملثمون التابعون لكتائب النظام البائد. ويحملون الأسلحة في مواقع التجمعات ويرهبون المواطنين دون مسوغ.
وأصدر تحالف (القوى المدنية لشرق السودان). بياناً حول تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين وتوزيع السلاح في شرق السودان. وقال إنّه يتابع تطورات الأوضاع في الشرق. والانتهاكات والإجراءات المخالفة للقانون التي شرعت فيها سلطة الأمر الواقع التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وفق ما نقل موقع (الراكوبة).
وأضاف التحالف أنّه في مدينة القضارف أعلن أمين عام السلطة عن تكوين لجان المقاومة الشعبية. وتم إغلاق عدد من الأسواق وأماكن التجمعات (السوق الشعبية .وسوق العمال ومجمع الموبايلات والجزارة وسوق الخضار… إلخ) .ومصادرة الدراجات النارية بكل أنواعها وفرض حظر التجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً. واعتقال مجموعة كبيرة من المواطنين داخل مقر الغرفة المشتركة.
وفي مدينة (كسلا) انتشر ملثمون يحملون الأسلحة من كتائب النظام البائد في مواقع التجمعات. يرهبون المواطنين دون مسوغ. ويتم حظر التجول من الساعة الثامنة مساء. والأخطر من ذلك الزيادة الكبيرة في معدلات توزيع السلاح على المجموعات الشعبية الموالية للسلطة.
وجدد التحالف دعوته إلى طرفي القتال بعدم نقل الحرب إلى الشرق. والحفاظ عليه كمنطقة آمنة يلجا اليها كل أهل السودان. وتنساب عبره حركة السلع والمساعدات الإنسانية والسفر.
واستنكر التحالف توزيع السلاح على المدنيين في الشرق. وحمّل البرهان وقادة القوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن قرارهم هذا. الذي هو بمثابة نعي رسمي للدولة التي يشكل حفظ الأمن واحتكار السلاح أول مسوغات شرعيتها ومبررات وجودها.
وطلب التحالف من القوات العسكرية التي تحتشد في مدن الشرق مغادرة هذه المدن الآهلة بالسكان. وأن يذهب المستنفرون من كوادر النظام البائد للقتال في الخرطوم .والجزيرة ودارفور حيث توجد قوات الدعم السريع، وليس استعراض قوتهم وإرهاب الأسر في المدن.