محمد السماني الانصرافي إخواني متعطش لإراقة الدماء ويدعو للتسلح
هو ابن اخت السفاح القاتل “صلاح قوش” ويطلق عليه “ود قوش” لقربه منه فكرياً وعملياً، وذلك ظاهر في تعطشه لإراقة الدماء والدعوة للتسلح منذ أيام الثورة الأولى، شخصية سودانية معروفة بمحمد السماني الإنصرافي، عميل الإخوان بالسودان، بداية ظهوره كانت بعد انقلاب قوش 2012 الفاشل ضد البشير، التابع للتنظيم الإخوان.
بدأ نشاط السماني السياسي في الجامعة، عندما انضم إلى الحزب الشيوعي السوداني المعروف بمعارضته للنظام الحاكم في السودان في الوقت الحاضر.
انجذب السماني إلى أيديولوجية الحزب المناهضة للاستعمار والإمبريالية، وسرعان ما ارتقى في صفوف الحزب.
ويعد الانفصالي السوداني شخصية برزت مؤخرا بعد الأحداث السياسية والعسكرية العنيفة، التي شهدتها دولة السودان بين كل من قوات الدعم السريع وقوات الجيش للسيطرة على الحكومة.
وعلى الرغم من مساهمة محمد السماني الهائلة في السياسة والنشاط السوداني، إلا أن حياة السماني لم تخل من الجدل.
ويعتبر الانفصالي السوداني محمد السماني، عميل لوكالة المخابرات المركزية ومن الذباب الإلكتروني.
بعد إبعاد والده قام بسرقة سيارة سوناتا من مكان عمله بالبرلمان، وقام ببيعها وسافر لأمريكا وإستقر بولاية إيوا والآن يعمل سائق بسيارة أجرة.
يمتلك محمد السماني قناة رسمية على منصة اليوتيوب، ينشر عليها كل أحقاده وأفكاره المتطرفة التي تشجع على الفتنة في السودان.
حيث يواصل التحشيد أكثر فأكثر، من باب تحميل الدور الإماراتي جميع الكوارث التي حدثت في المنطقة،
وهذه الهجمات الإعلامية الموجهة من قبل الإخوان المسلمين، تهدف إلى تعويض حالة النقص التي يشعرون بها تجاه دولة الإمارات، خصوصاً بعد انهزامهم التاريخي في محطات عربية كثيرة،
هذه الهجمات تأخذ شكل المعلومات المغلوطة التي ينشرها محمد السمعاني، ثم ما تلبث الانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلى سبيل المثال، كان للأزمة السودانية، نصيب الأسد من الشائعات المنتشرة بخصوص الدور الإماراتي، رغم أن الأزمة هناك، متكونة بفعل عوامل داخلية ذات أبعاد سياسية وعرقية ودينية ومناطقية، أي أن المشكلة تتعلق بإدارة الدولة وكيفية تعاملها مع الشرائح المجتمعية الأخرى وليست بفعل عامل خارجي من هنا أو هناك.
وقد أصبحت هذه الانتقادات السياسية الموجهة لأي دولة “موضة” لدى الإخوان المسلمين، خاصة عندما تكون تلك الدولة ناجحة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
حيث تسهم هذه الممارسة مثلاً في جعل الهجوم على دولة الإمارات، ضمن المسار المعتاد في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ولأن الحقيقية تسمو على كل شيء، فإن الأكاذيب المروجة لا يمكنها الاستمرار في المجال التواصلي إلى الأبد، لا سيما مع تزايد الوعي العام بخصوص الجماعات المؤدلجة الكارهة للنموذج الإماراتي، فضلاً عن قوة الإعلام الإماراتي القادر على دحض الشائعات والأكاذيب المتداولة.