أحداث

محلل سوداني يكشف أهمية التحالف الوطني في إنهاء الصراع داخل البلاد


انتهت مباحثات جنيف الخاصة بوقف الحرب في السودان، التي لم يشارك فيها الجيش، دون أيّ آمال أو نتائج تذكر، إلا أنّها تركت ضوءًا خافتًا تمثَّل في الاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية عبر منفذين، كما أعلنت عن بديل أطلقت عليه “التحالف الدولي من أجل السلام وإنقاذ الأرواح في السودان”، وتركته غامضًا لم ترسم له دورًا واضحًا، أو تُحدد آليات عمله، أو ماذا سيقدِّم للسودانيين الذين دمرت الحرب حياتهم.

قرارات جديدة

في بيانهم النهائي، أعلن أعضاء منبر جنيف عن تشكيل تحالف يهدف إلى إنهاء الصراع في السودان، ويشمل الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

اكتفى المشاركون في المؤتمر بالإشارة إلى أن التحالف الجديد سيتعاون مع المجتمع الدولي لإقرار إجراءات أكثر فعالية لإنقاذ الأرواح، والعمل من أجل تحقيق السلام في السودان، ووضع قواعد سلوك جديدة للأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى الالتزام بالاستمرار في حماية المدنيين والامتثال للالتزامات السابقة، دون توضيح كيفية الوصول إلى آليات تنفيذ هذه الأهداف.

أهداف التحالف

في هذا الصدد، يقول عثمان الميرغني المحلل والكاتب السوداني: إن تشكيل تحالف لإنهاء النزاع في السودان سيتعاون مع المجتمع الدولي هدفه الرئيسي تنفيذ تدابير أوسع لإنقاذ الأرواح والسعي نحو تحقيق السلام.

وأضاف أن هدف التحالف هو ضمان تأمين إعادة فتح وتوسيع المعابر والطرق الرئيسية لتقديم المساعدات الإنسانية ، وتنفيذ الالتزامات الرامية لتحسين حماية المدنيين خاصة النساء والأطفال، وتنفيذ إطار العمل الخاص بالامتثال بإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بين الأطراف المتحاربة.

ولفت أن الفترة المقبلة تهدف في الأساس لمواصلة السعي لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان، والعمل مع المجتمع الدولي لإقرار إجراءات أكبر وأكثر صرامة لمن يعرقل جهود وقف الحرب ولإنقاذ الأرواح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى