صوّت مجلس الأمن الدولي على إنهاء مهمة الأمم المتحدة السياسية “يونيتامس” في السودان بناء على طلبه.
وتنتهي مهمة الأمم المتحدة السياسية في السودان الذي مزقته الحرب يوم الأحد بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على إنهائها، بناء على طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني الشهر الماضي.
وبعثة يونيتامس هي بعثة أممية سياسية خاصة، تأسست وفقا لقرار مجلس الأمن 2524، في يونيو/حزيران 2020.
وكان وزير الخارجية السوداني المكلف قد وصف أداء البعثة بأنه “مخيب للآمال”، مطالبا بإنهاء عملها.
وينهي القرار تفويض البعثة التي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في 3 ديسمبر/كانون الأول، ويطالبها بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويأتي ذلك رغم الاشتباكات الدامية التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان الماضي. بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي“.
سيظل فريق من البلاد تابع للأمم المتحدة يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس تنحيه عن منصبه، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به. بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
وعيّن غوتيريش الأسبوع الماضي الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان.
